وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المحرر ابو الكعك: الأحداث الأخيرة فاقمت من أوضاع الأسرى

نشر بتاريخ: 14/07/2014 ( آخر تحديث: 14/07/2014 الساعة: 15:22 )
رام الله- معا - قال الأسير المحرر نعيم ابو الكعك الذي أفرج عنه مؤخرا من سجن النقب بعد أن قضى في سجون الاحتلال 12 عاما خلال مقابلة أجرها نادي الأسير، أن أوضاعا صعبة يعيشها الأسرى داخل السجون نتيجة للإجراءات الممنهجة التي فرضتها سلطات الاحتلال بهدف إضعاف الحركة الأسيرة وتنغيص حياتهم اليومية وخلق حالة من عدم الاستقرار.

وأضاف أبو الكعك أنه نتيجة للأحداث الأخيرة على الساحة الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجمة فاقمت من معاناة الأسرى، فقد أقدمت مصلحة سجون الاحتلال على سحب قناة فلسطين حتى لا يتسنى للأسرى مشاهدة الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، وشرعت بحرمانهم من زيارة ذويهم.

وبين أن مجموعة من العقوبات فرضت بحقهم في الآونة الأخيرة تتعلق بحرمانهم من الاحتياجات الأساسية للأسير و التي غالباً ما يتم توفيرها عن طريق زيارة العائلة التي حرموا منها ، كما وعمدت إلى إغلاق الكنتينة الخاصة وهذا يعني أن الأسرى خلال شهر رمضان عجزوا عن توفير الكثير من المواد الأساسية للمأكل والمشرب.

كما ونقل عن الأسرى مطالبتهم ببذل جهود أكبر على المستويات الدولية من أجل نيل حريتهم وحقوقهم، مؤكدا أن الإضراب الأخير الذي خاضه الإداريين وإن لم يحقق الأهداف المرجوة إلا أنه أثار قضية الاعتقال الإداري أمام المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية وأحرج حكومة الاحتلال التي تدعي بأنها واحة للديمقراطية.

أما بخصوص الأسرى المرضى قال " أن واقع الأسرى المرضى مؤلم ولا يمكن للإنسان الطبيعي أن يحتمل سماع تفاصيل أوجاعهم وأنات آلامهم هو واقع مبكي على المستوى الصحي لكل أسير منهم، فمنهم المقعد ومبتور الأطراف و منهم من يحمل جهاز منظم لدقات القلب، بالمقابل لا يقدم لهم أي علاج ذو معنى وإنما العلاج فقط هي مسكنات ومهدئات يومية، أما على مستوى ظروفهم الاعتقالية فهي لا تطاق وسجن الرملة لا يليق بالحياة الآدمية ولا يمكن وصفه بالمستشفى، والغذاء المقدم لا تطيقه النفس البشرية، ومع كل هذه الظروف فإنهم يتعرضون لعقوبات أصبحت شبه دائمة بحقهم".