جمعية نفحة : أسرى الجلمة يضربون عن الطعام احتجاجا على ظروف الاعتقال السيئة
نشر بتاريخ: 23/07/2007 ( آخر تحديث: 23/07/2007 الساعة: 13:54 )
نابلس - معا - أعلن أسرى مركز تحقيق الجلمة إضرابا عن الطعام في محاولة منهم لإيقاف ممارسات إدارة الجلمة بحقهم منذ اللحظة الأولى لدخولهم مركز التحقيق .
وأكد محامي جمعية نفحة في بيان له تلقت "معا" نسخة منه، أن الاسرى في الجلمة يعانون أوضاعا مأساوية سواء بالمعاملة القاسية أو الطعام القليل والرديء أو الاحتجاز لفترات طويلة على الرغم من انتهاء التحقيق .
وأشار الاسرى للمحامي أن الطعام غير كاف وغير صحي، فالامتناع عنه أفضل من تناوله، هذا بالإضافة إلى أن الطعام يقدم لهم من تحت الباب في كثير من الأحيان وكأنهم يتعاملون مع مخلوقات أخرى لا بشر مثلهم على حد تعبير الاسرى .
وطالب محامي نفحة إدارة سجن الجلمة بضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية للأسرى القابعين في زنازين التحقيق وذلك بتقديم الطعام الجيد والمعاملة الحسنة معهم وكذلك الإسراع في إخراج من انتهت فترة التحقيق معه إلى السجن وعدم احتجازه تعسفيا دونما سبب .
من جانبه طالب محمد بشارات المدير العام لجمعية نفحة منظمة الصليب الأحمر إلى الإسراع في الاطلاع على أوضاع الاسرى في الجلمة والسعي في حل مشكلتهم وطالب كل مؤسسات حقوق الإنسان الى الوقوف أمام مسؤولياتها بفضح سياسيات الاحتلال الاانسانية التي تمارسها بحق الاسرى.
واضاف ان هذه المؤسسات تتحمل جانب من المسؤولية برفع معانات الاسرى للمجتمع الدولي للوقف بحزم أمام حكومة الاحتلال والضغط عليها لوقف ممارساتها بحق الاسرى الأحرار.
وكان محامي جمعية نفحة قد زار العديد من الاسرى في الجلمة منهم موسى تيسير حشاش ونزار ضرار حسين ومحمد شتات وعيسى محمود صنديد و جهاد يوسف عايد وغيث محمود عفانه وياسر محمد ابو علبه .
وأكد محامي جمعية نفحة في بيان له تلقت "معا" نسخة منه، أن الاسرى في الجلمة يعانون أوضاعا مأساوية سواء بالمعاملة القاسية أو الطعام القليل والرديء أو الاحتجاز لفترات طويلة على الرغم من انتهاء التحقيق .
وأشار الاسرى للمحامي أن الطعام غير كاف وغير صحي، فالامتناع عنه أفضل من تناوله، هذا بالإضافة إلى أن الطعام يقدم لهم من تحت الباب في كثير من الأحيان وكأنهم يتعاملون مع مخلوقات أخرى لا بشر مثلهم على حد تعبير الاسرى .
وطالب محامي نفحة إدارة سجن الجلمة بضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية للأسرى القابعين في زنازين التحقيق وذلك بتقديم الطعام الجيد والمعاملة الحسنة معهم وكذلك الإسراع في إخراج من انتهت فترة التحقيق معه إلى السجن وعدم احتجازه تعسفيا دونما سبب .
من جانبه طالب محمد بشارات المدير العام لجمعية نفحة منظمة الصليب الأحمر إلى الإسراع في الاطلاع على أوضاع الاسرى في الجلمة والسعي في حل مشكلتهم وطالب كل مؤسسات حقوق الإنسان الى الوقوف أمام مسؤولياتها بفضح سياسيات الاحتلال الاانسانية التي تمارسها بحق الاسرى.
واضاف ان هذه المؤسسات تتحمل جانب من المسؤولية برفع معانات الاسرى للمجتمع الدولي للوقف بحزم أمام حكومة الاحتلال والضغط عليها لوقف ممارساتها بحق الاسرى الأحرار.
وكان محامي جمعية نفحة قد زار العديد من الاسرى في الجلمة منهم موسى تيسير حشاش ونزار ضرار حسين ومحمد شتات وعيسى محمود صنديد و جهاد يوسف عايد وغيث محمود عفانه وياسر محمد ابو علبه .