وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي بنابلس يواصل اقامة الدروس الدينيه

نشر بتاريخ: 15/07/2014 ( آخر تحديث: 15/07/2014 الساعة: 10:55 )
نابلس -معا - التقى المرشد الديني للقوات الرائد زكريا زيدان بمنتسبي مركز الدفاع المدني ببلاطه وتحدث لهم عن شهر رمضان شهر والعطاء، والإحسان.

وقال ان شهر رمضان شهر الجود والعطاء، والبذل والإحسان، شهر التواصل والتكافل، شهر تغمر فيه الرحمة قلوب المؤمنين، وتجود فيه بالعطاء أيدي المحسنين، شهر النفوس السخية والأكف الندية شهر العطاء والإحسان والبذل والصدقة للمحتاجين من الفقراء والمساكين لذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان, وتكثر الصدقات في هذا الشهر الكريم طمعاً في مضاعفة الأجر وما تشفع به للمسلم عند رب العالمين, فالصدقات من أشرف الأعمال وأفضلها،والصدقة في هذا الشهر شأنها أعظم وآكد ولها مزية على غيرها لشرف الزمان ومضاعفة أجر العامل فيه؛ ولأن فيها إعانة للصائمين المحتاجين على طاعاتهم فاستحق المعين لهم مثل أجرهم، فمن فطَّر صائماً كان له مثل أجره.

وتم مواصلة البرنامج الديني المشترك بين هيئة التوجيه السياسي والوطني وشرطة المحافظة للنزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل عبر الإرشاد والتوعية والدروس الدينية التي تحث على التوبة والأخلاق النبيلة والحفاظ على الوطن ونصرته وذلك بالتعاون مع مديرية أوقاف نابلس والتي يلقيها الشيخ نابغ بريك من مديرية أوقاف نابلس وبإشراف دائرة الإرشاد الديني حيث اقام لهم درسا حول رمضان موسم الخير .

وقال ان رمضان شهر الخير، شهر أختصه الله بفضائل عظيمة ومكارم جليلة، فهو كنز المتقيين، ومطية السالكين، قال المولى عز وجل: (( شَهْرُ رَمَضَانَالَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )).

شهر أختصه الله بتنزل الرحمات والبركات من رب الأرض والسماوات، يقول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُعَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْحُرِمَ