وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فرحة التوجيهي منقوصة بغزة.. والناجحون سيدرسون الطب لمداواة الجرحى

نشر بتاريخ: 15/07/2014 ( آخر تحديث: 15/07/2014 الساعة: 16:25 )
غزة - تقرير معا - على غير العادة في كل عام.. استقبل طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة بفرحة منقوصة ممزوجة بألم الحرب وحرقة فقدان العديد من الشهداء.. نور وإسلام تريدان دراسة الطب لمداواة الجرحى.

وقالت الطالبة اسلام اسماعيل :" لو كنت اكبر لتمنيت ان أكون طبيبة أداوي الجرحى وأسعفهم"، قائلا انها ستدرس الطب لتكون واحدة من بين اولئك الاطباء الذين يعملون الان في مستشفيات قطاع غزة".

وتابعت:" اوضاع قطاع غزة المؤلمة تتطلب منا ان نكون اطباء نعين المرضى والجرحى الذين يسقطون بفعل الحصار والعدوان والمعاناة التي تعيشها غزة" مبينة ان فرحتها بحصولها على المركز الثالث بمعدل 99.6% امتزجت بحزنها على الشهداء الذين سقطوا بفعل العدوان ضد قطاع غزة.

وتابعت:" ان هذه الفرحة جاءت في ظل اوضاع صعبة نمر بها في قطاع غزة وكنت اتمنى ان تكون الفرحة كما في كل عام تدوم لايام".

ام عبد الله والدة اسلام اكدت ان اسلام هي اول فرحة لهم مشيرة الى ان تفوق اسلام واجتهادها منذ الصغر هو الذي قادها الى هذه النتيجة وانها الاولى منذ صغرها في كافة المراحل التعليمية.

ولم تخف ام عبد الله الفرحة المنقوصة في استقبال النتيجة متمنية لو ان اعلان النتائج جاء في ظروف افضل من تلك التي يعيشها قطاع غزة وسكانه.

حال اسلام كحال نور ابو كميل فالفرحة يستقبلها حزن وألم على شهداء غزة وجرحاها،،،فشدة الحرب وقسوتها كانت اكبر من فرحة نور بحصولها على المرتبة الخامسة مكرر في الفرع العلمي بمعدل 99.4%.

كذلك نور تنوي دراسة الطب لان ظروف الحصار واوضاع غزة كما تقول تتطلب دراسة هذا العلم وتضيف:" منذ طفولتي وانا احلم انا اكون طبيبة ولكن العدوان الاسرائيلي على غزة والمستمر منذ طفولتي واكثر يتطلب ان اكون طبيبة".

وأكدت نور ان الحرب انقصت من فرحتها بحصولها على تفوقها الذي كانت تنتظره.