اثار حفيظة اليمين الاسرائيلي : وزارة التربية الاسرائيلية توافق اضافة موضوع النكبة الى المنهاج التعليمي في المدارس العربي
نشر بتاريخ: 23/07/2007 ( آخر تحديث: 23/07/2007 الساعة: 17:29 )
بيت لحم - معا- بعد60عاما على النكبة الفلسطينية وافقت وزارة التربية والتعليم الاسرائيلية على ضم كتاب جديد يتناول النكبة من وجهة النظر العربية للمنهاج التعليمي في المدارس العربية .
واضافت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية انه ولاول مرة في التاريخ وافقت وزارة التربية الاسرائيلية على ضم كتاب يتناول النكبة من وجهة النظر العربية الى جانب الموقف الصهيوني الى كتب التعليم في المدارس العربية ما اثار حفيظة اليمين الاسرائيلي .
ويروي الكتاب الجديد احداث حرب عام 48 التي اطلق عليها العرب اسم النكبة فيما اصر اليهود على تسميتها بحرب الاستقلال من وجهة نظر العرب الذي عايشوا الاحداث اضافة الى تطرقه لنظام الحكم العسكري الذي فرض على الاراضي الفلسطينية التي احتلت نهاية حرب عام 1967 ومعارضة الدول العربية لاقامة الدولة العبرية .
وقالت مركزة المشروع من قبل وزارة التربية "دالية فينغ" ان قرار اعتماد الكتاب ليس سياسيا وكل من يطالعه سيكتشف توازنه ولا يمكننا تجاهل وجهة نظر السكان العرب فيما يتعلق بحرب الاستقلال او النكبة .
واضافت فينغ " الاولاد مكشوفون ليس فقط لما تقوله كتب التعليم لذلك يجب الموازنة بين كتب التعليم والمصادر الاخرى" .
ومن ناحيته قال الدكتور راسم خمايسه عضو لجنة الاشراف على الكتاب الجديد " ان الكتاب جرى اعداده بشكل يتلاءم مع الوسط العربي من حيث الصور والمحتوى ".
واضاف خمايسة " الطلبة العرب مكشوفون لوسائل الاعلام العربية والفلسطينية ومجرد الاعتقاد بأنهم محصنون يشكل خطأ ومن هنا تأتي اهمية ان يجري الطلبة نقاشا حول ما جرى ويفهمون ما حدث بصورة مفتوحه ومتزنة".
وعلى الجانب الاخر اثار قرار التربية الاسرائيلية غضب وحنق اليمين الاسرائيلي حيث هاجم عدد كبير من اعضاء الكنيست وزيرة التعليم يولي تامير التي طالب رئيس المعارضة الاسرائيلية نتنياهو باقالتها من منصبها على خلفية اعتماد الكتاب معتبرا الامر عملا معاديا للصهيونية ويمس بدولة اسرائيل .
واضافت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية انه ولاول مرة في التاريخ وافقت وزارة التربية الاسرائيلية على ضم كتاب يتناول النكبة من وجهة النظر العربية الى جانب الموقف الصهيوني الى كتب التعليم في المدارس العربية ما اثار حفيظة اليمين الاسرائيلي .
ويروي الكتاب الجديد احداث حرب عام 48 التي اطلق عليها العرب اسم النكبة فيما اصر اليهود على تسميتها بحرب الاستقلال من وجهة نظر العرب الذي عايشوا الاحداث اضافة الى تطرقه لنظام الحكم العسكري الذي فرض على الاراضي الفلسطينية التي احتلت نهاية حرب عام 1967 ومعارضة الدول العربية لاقامة الدولة العبرية .
وقالت مركزة المشروع من قبل وزارة التربية "دالية فينغ" ان قرار اعتماد الكتاب ليس سياسيا وكل من يطالعه سيكتشف توازنه ولا يمكننا تجاهل وجهة نظر السكان العرب فيما يتعلق بحرب الاستقلال او النكبة .
واضافت فينغ " الاولاد مكشوفون ليس فقط لما تقوله كتب التعليم لذلك يجب الموازنة بين كتب التعليم والمصادر الاخرى" .
ومن ناحيته قال الدكتور راسم خمايسه عضو لجنة الاشراف على الكتاب الجديد " ان الكتاب جرى اعداده بشكل يتلاءم مع الوسط العربي من حيث الصور والمحتوى ".
واضاف خمايسة " الطلبة العرب مكشوفون لوسائل الاعلام العربية والفلسطينية ومجرد الاعتقاد بأنهم محصنون يشكل خطأ ومن هنا تأتي اهمية ان يجري الطلبة نقاشا حول ما جرى ويفهمون ما حدث بصورة مفتوحه ومتزنة".
وعلى الجانب الاخر اثار قرار التربية الاسرائيلية غضب وحنق اليمين الاسرائيلي حيث هاجم عدد كبير من اعضاء الكنيست وزيرة التعليم يولي تامير التي طالب رئيس المعارضة الاسرائيلية نتنياهو باقالتها من منصبها على خلفية اعتماد الكتاب معتبرا الامر عملا معاديا للصهيونية ويمس بدولة اسرائيل .