|
ابرة لكل مقاتل - الجيش الاسرائيلي يستبدل وجبات الميدان لجنوده بحلويات الطاقة وحقن خاصه
نشر بتاريخ: 23/07/2007 ( آخر تحديث: 23/07/2007 الساعة: 19:46 )
بيت لحم- معا - في اطار استخلاص العبر والدروس من الحرب الاخيرة على لبنان برزت معضلة تزويد الجنود الاسرائيليين في المواقع الميدانية بالغذاء والماء حيث فشل الجيش في اداء هذه المهمة رغم استخدامه لحيوانات "اللاما" وغيرها من الوسائل "الابداعية".
فقد قرر الجيش الاسرائيلي تغيير النمط الغذائي للجنود داخل ميدان المعركة والاستعاضة عن الوجبات الغذائية بنوع من الحلويات يحمله الجنود في جعبهم الخاصة ويمنحهم الطاقة المطلوبة دون الحاجة لتناول وجبات الميدان التقليدية . واضافت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية التي اوردت النبأ ان الخطوة التي قررها الجيش تهدف الى تمكين الجنود من البقاء فترة طويلة في الميدان في حال اندلاع حرب شاملة دون ان يقلق باحتياجاته الاساسية من الماء والغذاء لذلك اعد قائمة شراء طويلة خاصة لجنود الاحتياط وعرضها على رئيس الاركان اشكنازي الذي اقرها لتبدأ عملية الشراء واستدراج العروض . وتحتوي قائمة الشراء مجموعه متنوعه وطويلة من الاحتياجات الغذائية واللوجستية والطبية تهدف جميعها الى منح كل وحدة وكتيبة من كتائب الجيش الاسرائيلي اكتفاء ذاتيا يمكنها من البقاء في ارض العدو اطول فترة ممكنة دون الحاجة الى التزود بالمواد الاساسية . وتقضي الخطة الجديدة بحل مشكلة المياه التي عانى منها الجنود الامرين خلال الحرب الاخيرة من خلال تزويد كل جندي بمواد تعقيم تمكنه من تنقية المياه المتوفرة في الميدان مهما كان مصدرها حتى تلك المتدفقه على جنبات الطرق وشربها دون خوف اضافة الى تزويد كل كتيبة او وحدة قتالية بجهاز تنقية اكبر حجما يستطيع تطهير 6 ليترات من مياه الابار المتوفرة في الدقيقه الواحدة . وفيما يتعلق بالغذاء سيتم حقن كل جندي بحقنة طاقة خاصة اضافة الى تزويده بعلبة بلاستيكية بدلا عن علبة الصفيح التي كان يستخدمها حتى الان تمكنه من حفظ الطعام في جو مفرغ من الهواء يحافظ على الغذاء طازجا ويمنعه من التلف وكذلك تزويد الجندي بنوع خاص من الحلويات الصغيرة تمنحه الطاقة المطلوبة لمدة 24 ساعه وتغنيه عن تناول الطعام العادي . |