|
خضيرة يتحدث عن اصعب لحظات المونديال بالنسبة له
نشر بتاريخ: 16/07/2014 ( آخر تحديث: 17/07/2014 الساعة: 11:47 )
برلين - معا : تحدث سامي خضيرة لاعب المنتخب الالماني عن القرار الاصعب في حياته وهو عدم خوضه للمباراة النهائية لكأس العالم أمام الأرجنتين بسبب الاصابة.
وفي حديث لخضيرة عبر حسابه على فيس بوك قال فيه:" شرح مختصر لماذا لم ألعب. أدركت أثناء التسخين أنني أعاني من آلام في القدم اليسرى قد ألعب 10 أو 15 دقيقة لكنني لن أشارك في 90 دقيقة على المستوى المطلوب". وأضاف:" وفي هذا الوقت اتخذت قرارا هو الأكثر صعوبة في حياتي، ولكن إذا لم أفعل ذلك لكان الفريق خسر تغييرا مهما وكان سيتعين استبدالي". وخضيرة ابن المهاجر التونسي لزهر خضيرة وأم المانية " دوريس " وهو ولد ويعيش في المانيا ويلعب لمنتخبها؛ وحسب موقع قناة Pro7 الألمانية بدأ سامي خضيرة لعب كرة القدم مبكرا ولعب لنادي تي في أوفينغن، إلى أن اكتشفه أحد كشافي المواهب بنادي شتوتغارت عندما كان عمره 8 سنوات. وعليه انتقل إلى شتوتغارت عام 1995. تدرج سامي خضيرة مع فرق الناشئين في المراحل السنية المختلفة بنادي شتوتغارت إلى أن وصل للفريق الكبير في عام 2006. وفاز مع شتوتغارت بالدوري الألماني (بوندسليغا) عام 2007، وسيقود خضيرة المنتخب الألماني لأقل من 21 سنة للفوز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية للشباب التي أقيمت في السويد في يونيو /حزيران 2009. ثم إلتحق بالمنتخب الألماني للكبار وشارك معه عام 2009 في مباراة أمام جنوب إفريقيا. |289468| وقد اعتمد عليه المدرب يوآخيم لوف في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 كلاعب وسط متمركز إلى جانب باستينان شفاينشتايغر. وأدى خضيرة جيدا في كأس العالم وانتزع لألمانيا المركز الثالث حينما سجل هدف الفوز على أوروغواي 3-2، علما بأن هذا الهدف أول أهدافه على الإطلاق مع منتخب ألمانيا الكبير. بعد النجاح في جنوب إفريقيا اشتراه ريال مدريد من شتوتغارت بعقد لمدة خمس سنوات، وقيمة تقدر بحوالي 14 مليون يورو. وتمكن خضيرة من الفوز مع ريال مدريد بكأس إسبانيا مرتين، ودوري إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسبانية مرة واحدة وتوج بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. تعرض سامي خضيرة في تشرين الثاني 2013 لقطع في الرباط الصليبي في مباراة ألمانيا أمام إيطاليا. وكافح اللاعب المولود في شتوتغارت في أبريل 1987، وعاد بحذر وفاز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، كما شارك في مباراة ألمانيا الودية مع الكاميرون قبل السفر إلى البرازيل. ورغم أن سامي لم يكن قد تعافى تماما من إصابته إلا أن المدير الفني لمنتخب ألمانيا يوآخيم لوف صمم على أن يأخذه معه إلى البرازيل. ولم يخيب سامي ظن مدربه فقد تمكن من استرجاع مستواه العالي في المباراة تلو الأخرى حتى قدم أداء رائعا في مباراة البرازيل التي انتهت باكتساح ألمانيا لراقصي السامبا بنتيجة 7-1. سامي خضيرة يزور بلد والده تونس من حين لآخر، ولاحظت عليه وسائل إعلام ألمانية أنه دائما يظهر روحا رياضية عالية وحفاوة في التعامل مع الآخرين رغم جديته الكاملة في أداء المباريات. فهو يصافح هذا ويتبسم لهذا ويجري لمن سقط على الأرض ليساعده على النهوض ويبدو ودودا مع زملائه والمنافسين. سامي خضيره له شقيقان أحدهما يلعب الكرة أيضا هو راني خضيرة الذي يلعب لشتوتغارت أيضا وظهر في البوندسليغا لأول مرة الموسم الماضي، لكنه يحتاج إلى وقت كبير ليثبت نفسه أو ربما ليسير على طريق النجومية الذي حققه شقيقه سامي. |