وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المالكي يطلع نظيرة النرويجي على تطورات الأوضاع

نشر بتاريخ: 16/07/2014 ( آخر تحديث: 17/07/2014 الساعة: 00:04 )
رام الله- معا- أطلع وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الأربعاء، نظيره النرويجي بورغ برانداه، على تطورات الأوضاع الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار المالكي خلال لقائه الوزير برانداه، اليوم الأربعاء، إلى الآثار الكارثية التي حدثت في القطاع من قتل مئات المواطنين، ووقوع جرحى معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة لتدمير آلاف المنازل والمرافق العامة.

وحث المالكي الوزير برانداه على ضرورة العمل على الوقف الفوري لنزيف الدم بين الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين، وبحث معه سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف المجازر التي ترتكب فيه، إضافة إلى الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس من أجل وقف الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح أن الرئيس أجرى اتصالات مكثفة مع عدد من رؤساء الدول بمن فيهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي سيجتمع معه، من أجل العمل على قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.

وعبر المالكي عن ترحيب القيادة الفلسطينية بالمبادرة المصرية التي أعلن عنها من أجل وقف إطلاق النار، وتركيز الحكومة على كيفية تقديم المساعدات العاجلة لأهلنا في قطاع غزة، وكيفية تفعيل قرارات قمة شرم الشيخ التي عقدت في 2009 لإعادة إعمار قطاع غزة 'حتى نستطيع تقديم ما يمكن تقديمه لأبناء شعبنا في قطاع غزة.'

ووضع المالكي نظيره النرويجي في صورة الرسالة التي أرسلها الرئيس للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص طلب الحماية الدولية جراء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ بدء احتلالها للأرض الفلسطينية عام 1967، مؤكدا ضرورة توفير حماية دولية للأرض والشعب الفلسطيني.

من جانبه، عبر برانداه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، كما عبر عن أسفه وحزنه وإدانته لمقتل وجرح المئات من الأبرياء المدنين الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا موقف بلاده الثابت من دعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل، من خلال إعادة المسار التفاوضي لعملية السلام بين الجانبين على مبدأ حل الدولتين.

وأكد ضرورة الضغط على الجانبين من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار فوري وقبول المبادرة المصرية، حاثا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، والدول الصديقة لوقف نزيف الدم ومعاناة المواطنين العزل في قطاع غزة، وبحث سبل التعاون المشترك لتقديم المساعدات العاجلة لسكان قطاع غزة.

وأكد أن الطريق الأمثل للحفاظ على الهدوء هو استئناف المحادثات بين الجانبين من أجل الوصول إلى حل وفق حل الدولتين، و'بهذه الطريقة يمكن استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على الهدوء'