|
خالد يدعو الامم المتحدة للتدخل ومغادرة سياسة ازدواجية المعايير
نشر بتاريخ: 17/07/2014 ( آخر تحديث: 17/07/2014 الساعة: 13:29 )
رام الله- معا - دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الى التدخل ورفع صوته وتحمل مسؤولياته وإدانة استهداف القوات الاسرائيلية الأطفال في عدوانها المتواصل على قطاع غزة، بعد ان بلغت نسبة الضحايا من الاطفال الشهداء نحو ربع عدد الفلسطينيين، الذين سقطوا حتى الان، في مناظر مروعة كان اشدها هولا ورعبا وفظاعة مناظر الاطفال الاربعة إسماعيل محمد بكر (10 سنوات)، ومحمد رامز بكر (11 عاما)، وزكريا عاهد بكر (10 سنوات)، وعاهد عاطف بكر (10 سنوات)، الذين قضوا بنيران البحرية الاسرائيلية بينما كانوا يلهون على شاطئ البحر في قطاع غزة.
وأضاف أن قادة اسرائيل بدءا برئيس الوزراء بنيامبن نتنياهو وانتهاء بوزير الحرب بوغي يعلون الملطخة أيديهم بدماء أطفال قطاع غزة قد أخذوا يندفعون بعد فشلهم في كسر ارادة المقاومة وصمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه آلة الحرب والعدوان والدمار الاسرائيلية، نحو نزعة الانتقام من المدنيين، بمن فيهم الأطفال، دون الخشية من المساءلة والمحاسبة على أفعالهم ، بعد أن افلتوا من المحاسبة على الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب الموصوفة في تقرير القاضي ريتشارد غولدستون، التي ارتكبوها في عدوانهم على القطاع نهاية العام 2008 بداية العام 2009. وأكد تيسير خالد أن على الامم المتحدة وأمينها العام عدم الاكتفاء بالدعوة الى وقف إطلاق النار لبضعة ساعات لاعتبارات انسانية ، وهو ما فسرته قوات الاختلال على طريقتها لإظهار حجم الدمار التي خلفتها آلتها الحربية، بل التدخل العاجل والفعال لوقف العدوان وإنجاز تهدئة على أساس ضمانات من الامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي باحترام الوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة واحترام وحدة النظام السياسي الفلسطيني وضمانات بفك الحصار البري والبحري والجوي عن قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب العدوانية وفي الوقت نفسه وقف الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس بدءا بالاعتقالات الجماعية مرورا بالاعتداء على المقدسات وحرية الوصول الى أماكن العبادة المسيجية والاسلامية في القدس وانتهاء بالجرائم وأعمال القتل ، التي تمارسها قوات الاحتلال والمنظمات الارهابية اليهودية ، والتي كان أشدها وحشية جريمة حرق وقتل الطفل المقدسي محمد أبو خضير، حتى لا تتكرر تجربة اتفاق التهدئة في نوفمبر / تشرين الثاني 2012 على نحو أكثر مأساوية في المستقبل ، مما هي عليه هذه الأيام. |