|
مقتل 300 شخص بتحطم طائرة ماليزية
نشر بتاريخ: 17/07/2014 ( آخر تحديث: 17/07/2014 الساعة: 22:46 )
موسكو- وكالات - معا - قال مستشار بوزارة الداخلية الأوكرانية اليوم الخميس إن نحو 300 شخص لقوا حتفهم عندما تحطمت طائرة ركاب ماليزية في شرق أوكرانيا.
وكتب المستشار أنتون جيراشيشنكو في صفحته على فيسبوك "قتل 280 راكبا و15 من أفراد الطاقم". وكانت الطائرة التي قالت مصادر أنها من طراز بوينج 777 في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور. وقال مصدر في الطيران الروسي إن طائرة ركاب مدنية ماليزية من طراز "بوينغ - 777" تم اسقاطها على ارتفاع 10 كلم في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا. وأشار المصدر إلى أن الطائرة كانت تنفذ رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور، وكان على متنها 280 راكبا والطاقم المكون من 15 شخصا. وأضاف أنه على بعد 50 كلم قبل دخولها المجال الجوي الروسي شرعت الطائرة في الانخفاض، ثم تم العثور عليها قرب مدينة شاختيورسك في مقاطعة دونيتسك في أراضي أوكرانيا وهي تحترق. وأكد مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية أكد مقتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها. ونفى قادة "جمهورية دونيتسك الشعبية" (المعلنة من جانب واحد) ضلوع قواتها في أسقاط الطائرة الماليزية. وحمّل عضو مجلس الأمن في الجمهورية سيرغي كافتارادزي الجانب الأوكراني مسؤولية إسقاط الطائرة، موضحا أن قوات الدفاع الشعبي التابعة لـ"جمهورية دونيتسك" غير مزودة بأسلحة تمكنها من إصابة طائرات على هذا الارتفاع. وكان الجانب الأوكراني اتهم قوات الدفاع الشعبي بإسقاط الطائرة باستخدام منظومة "بوك" المضادة للجو (الروسية الصنع)، وذلك قبل إجراء أي تحقيق وأي دراسة أولية لملابسات الحادث. من جهته أفاد مصدر في وزارة الدفاع الروسية بأن كتيبة لصواريخ "بوك" تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية وصلت الأربعاء 16 يوليو/تموز إلى منطقة دونيتسك. وشدد المصدر نفسه على أن الطائرات التي تحلق على ارتفاع يزيد عن 10 كلم لا يمكن أصابتها إلا بواسطة المنظومات من نوع "بوك" أو "إس - 300"، مؤكدا أن قوات الدفاع الشعبي التي تواجه الجيش الأوكراني في المنطقة لا تملك مثل هذه المنظومات. أوعز رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك بتشكيل لجنة حكومية لمعرفة ملابسات كارثة طائرة الركاب الماليزية. وجاء في بيان لرئاسة الوزراء أن الحكومة الأوكرانية تطالب بإجراء تحقيق دولي واسع النطاق في الكارثة الأخيرة، إلى جانب حادثي إسقاط طائرتين عسكريتين أوكرانيتين في 14 و16 يوليو/تموز الجاري. يتبع..... |