وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أفراد من أمن الرئاسة في رام الله اعتدوا على ربى وقسام مروان البرغوثي- الحسيني زارهما ووعد بالتحقيق

نشر بتاريخ: 24/07/2007 ( آخر تحديث: 24/07/2007 الساعة: 10:47 )
رام الله- معا- وعد رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة عائلة القائد الأسير مروان البرغوثي باجراء تحقيق رسمي سريع بعد حادث الاعتداء الذي تعرضت له كريمته ربى وابنه القسام من قبل الحرس الرئاسي قرب المقاطعة مساء امس.

وقالت صحيفة الحياة الجديدة إن الحسيني زار منزل البرغوثي الليلة الماضية لتهدئة الخواطر بعد حادث الاعتداء الوحشي الذي أثار استنفارا لدى شبيبة فتح وآل البرغوثي.

وكانت دورية للأمن الرئاسي أوقفت سيارة الطالبة الجامعية ربى أثناء عودتها من بيرزيت عند الاشارة الضوئية الملاصقة للمقاطعة وادعى أفراد الدورية انهم يشتبهون في السيارة وعرضت ربى عليهم أوراقها وبطاقة هويتها وعرفت عن نفسها لكنهم أخذوا يعبثون بالسيارة ويفتشونها ويستمعون الى أشرطة الموسيقى ويسخرون منها فاتصلت بوالدتها فدوى التي طلبت الحديث مع الضابط لكنه رفض وطلب من ربى مرافقتهم الى المقاطعة فرفضت الى حين حضور أهلها وأثناء ذلك حضر عمها وشقيقها القسام وابن عمها وعرض القسام على أفراد الدورية البقاء والسماح لشقيقته بالعودة الى البيت لكنهم رفضوا بشدة واعتدى الضابط عليه بالضرب فيما صوب آخرون أسلحتهم على رأسي عمه وابن عمه وحضرت تعزيزات من المقاطعة قوامها ست دوريات أحاطت بالمكان وانهال العشرات من أفرادها بالضرب على القسام وعلى المارة الذين كانوا يحاولون التدخل، وفور ذلك تجمع شبان حول البرغوثي مطالبين السلطة باتخاذ اللازم والتحقيق الفوري قبل فقدان السيطرة على الأمور ولمنع أخذ القانون باليد بعد ظهور شبهات حول ان الحادث مدبر.

وقد توجه وزير الأسرى أشرف العجرمي لتهدئة الخواطر تبعه رئيس ديوان الرئاسة الذي وعد باجراء تحقيق فوري في الحادث. واعرب القسام عن أمله في احقاق الحق وثقته بالرئيس وقال انه ما زال يعتبر نفسه جنديا في هذا الوطن رغم ما تعرض له.