رابطة علماء فلسطين تحذر من اقتحام متطرفين يهود لباحة المسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 24/07/2007 ( آخر تحديث: 24/07/2007 الساعة: 10:56 )
غزة- معا- حذر رئيس رابطة علماء فلسطين د. مروان أبو راس من خطورة اقدام بعض المتطرفين اليهود امس على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.
واعتبر ابو راس في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن ذلك استهتارا واضحا بمشاعر المسلمين الدينية واستخفافا صارخا بحرمة الأماكن الدينية المقدسة والتي تنص كافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية على وجوب احترامها وعدم التعرض لها بأي أذى.
وقال:" ان تجرؤ المتطرفين اليهود على اقتحام باحات الأقصى من جديد يشكل محاولة خبيثة لاستغلال حالة الانشغال بالتجاذبات السياسية القائمة في الساحة الفلسطينية، وانتهاز لحالة الهوان والضعف التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية "المجروحة".
كما اعتبر أن هذا الاقتحام يبعث على الاسف والخجل في ظل استمرار اللقاءات بين الرئيس محمود عباس وحكومة سلام فياض من جهة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي من جهة الأخرى.
وشدد على أن ذلك يجب أن يقرع ناقوس الخطر ويشعل الضوء الأحمر لدى كافة دوائر صنع القرار في العالم العربي والإسلامي، فضلاً عن المنظمات الأهلية والشعبية، معتبرا ان الاحتلال واهم إن ظن أن العالمين العربي والاسلامي سيصمت على محاولات تدنيس مسرى الرسول.
وطالب رئيس رابطة علماء فلسطين الأمة العربية والإسلامية والشعوب إلى النهوض وتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ومزاحمة الشعب الفلسطيني في ثواب حماية الأقصى الأسير، وذلك من خلال مختلف أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي والإعلامي.
واعتبر ابو راس في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن ذلك استهتارا واضحا بمشاعر المسلمين الدينية واستخفافا صارخا بحرمة الأماكن الدينية المقدسة والتي تنص كافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية على وجوب احترامها وعدم التعرض لها بأي أذى.
وقال:" ان تجرؤ المتطرفين اليهود على اقتحام باحات الأقصى من جديد يشكل محاولة خبيثة لاستغلال حالة الانشغال بالتجاذبات السياسية القائمة في الساحة الفلسطينية، وانتهاز لحالة الهوان والضعف التي تعاني منها الأمة العربية والإسلامية "المجروحة".
كما اعتبر أن هذا الاقتحام يبعث على الاسف والخجل في ظل استمرار اللقاءات بين الرئيس محمود عباس وحكومة سلام فياض من جهة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي من جهة الأخرى.
وشدد على أن ذلك يجب أن يقرع ناقوس الخطر ويشعل الضوء الأحمر لدى كافة دوائر صنع القرار في العالم العربي والإسلامي، فضلاً عن المنظمات الأهلية والشعبية، معتبرا ان الاحتلال واهم إن ظن أن العالمين العربي والاسلامي سيصمت على محاولات تدنيس مسرى الرسول.
وطالب رئيس رابطة علماء فلسطين الأمة العربية والإسلامية والشعوب إلى النهوض وتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، ومزاحمة الشعب الفلسطيني في ثواب حماية الأقصى الأسير، وذلك من خلال مختلف أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي والإعلامي.