|
النبي صالح تنتفض دعماً لغزة والاحتلال يقمع المسيرة
نشر بتاريخ: 18/07/2014 ( آخر تحديث: 18/07/2014 الساعة: 18:24 )
رام الله - معا - انتفضت قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، اليوم الجمعة، من خلال مسيرتها الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، والتي انطلقت اليوم الجمعة تحت عنوان "جمعة الغضب"، رفضاً لجرائم الاحتلال الاسرائيلي المتصاعدة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، وغضباً على بشاعة الصمت الدولي عليها، رغم انها تعتبر انتهاكات صارخة لحقوق الانسان، وأقل تصنيف يمكن ان يطلق على هذه الجرائم، جرائم حرب.
وبمجرد وصول المسيرة التي شارك فيها الاطفال والنساء والشيوخ اضافة لعدد من النشطاء الاجانب، الى مدخل قرية النبي صالح الرئيسي، باشرت قوات الاحتلال باستهدافها بوابلات مكثفة من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني والمطاطي، ليصاب طفل في يده بعيار مطاطي، واصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد. |289871| وفي التفاصيل ايضاً، فان عدداً من الجنود أصيبوا باختناقات شديدة، نتيجة اعادة قنبلة غاز باتجاههم كان جيش الاحتلال قد اطلقها باتجاه المتظاهرين، عندما اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين رشق خلالها الشبان الغاضبون قوات الاحتلال بالحجارة، رداً على قمعهم التعسفي للمسيرة وارهابهم ضد أبناء شعبنا في غزة. |289868| وكانت مواجهات قد اندلعت أيضاً فجر اليوم بين الجانبين، عندما عبر شبان عن حالة الغضب التي يعيشونها نتيجة لما يحدث في غزة، بقيامهم برشق البرج العسكري الاسرائيلي المقام على مدخل القرية بالحجارة، وترديدهم لهتافات غضب وعبارات ضد الاحتلال. ومن جانبها، عبرت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) عن أسفها للصمت المطبق الذي يعيشه العالم ازاء ما يحدث في غزة من ارهاب دولة منظم، متسائلة في الوقت ذاته، انه ماذا لو كان عدد الشهداء الذي سقط في غزة ومن بينهم من اطفال ونساء ومدنيين أبرياء سقطوا في كيان الاحتلال؟، وماذا ستكون ردة فعل العالم الذي عبر عن حزنه عندما اختفى ثلاثة مستوطنين في الخليل؟ |289867| واعتبرت الحركة أن هذه المواقف المخزية من العالم لا تعبر بالضرورة عن كافة الشعوب التي وقفت وأعلنت تأييدها ودعمها للشعب الفلسطيني، ورفضها للجرائم التي تحدث في غزة، مشيدة بكل التحركات التي تقوم بها مجموعات الدعم والتأييد لفلسطين حول العالم، داعية في الوقت ذاته الى حراك شعبي أوسع في فلسطين للتضامن مع غزة ولدعم أهلها. |289866| |