وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اعتصام وايقاد شموع لأطفال رام الله غضبا لاغتيال الطفولة في غزة

نشر بتاريخ: 19/07/2014 ( آخر تحديث: 19/07/2014 الساعة: 01:07 )
رام الله - معا - عبر أطفال رام الله، مساء اليوم الجمعة، عن حزنهم وغضبهم لاستمرار استهداف وقتل نظرائهم في قطاع غزة، والذين باتوا يقتلون بالجملة في مجازر حرب تقترفها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وتجمع عشرات الأطفال على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وأضاءوا الشموع وجلسوا على الأرض، والصمت يطبق على المكان، وبقوا على هذه الوضعية، قبل أن ينضم لهم عدد آخر من المواطنين الذين جلسوا بجوارهم للتعبير عن حالة الغضب التي تعتري الجزء الأكبر من الشعب الفلسطيني.

إحدى الطفلات، وتدعى صفد، أكدت أن هذه الوقفة تهدف إلى تسليط الضوء على ما تقترفه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقتل الأطفال على الهواء مباشرة ومن خلال شاشات التلفاز، دون أن يحرك العالم ساكناً.

وقالت صفد إن ما يتعرض له أطفال غزة يدمي قلب كل إنسان يملتلك مشاعراً إنسانية، مستغربة من مرور مئات المواطنين بالقرب من الاعتصام والوقفة الصامتة، وإكمال مسيرتهم لشراء حاجيات العيد، ودون حتى التضامن مع غزة وأطفال وأهل غزة، الذين يقتلون في مجازر متواصلة.
|289935|
وطالبت صفد أطفال الضفة الغربية بضرورة الخروج في مسيرات وإشعال الشموع لإيصال رسالة للعالم بأن أطفال فلسطين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية، في حين يكتفي العالم بمشاهدة هذه الجرائم، دون أن يحركوا ساكناً.

وخلال الاعتصام، بدا واضحاً على الأطفال المشاركين الحزن والوجوم، فالدموع كانت تجد أماكن لتتسلل من بين أعين الأطفال، وهم يحملون صوراً لأطفال شهداء وأدتهم دولة احتلال، تقول أنها تملك أكثر جيش أهلاقي في العالم، يقترف جرائم بحق العائلات بشكل دائم، وقتل قرابة 300 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن والمعاقين والعاملين في القطاع الصحي، ويقتلون الأطفال وهم يلعبون كرة القدم ويلهون فوق أسطح منازلهم.