وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصري: هدف الحرب على غزه اضعاف المقاومة وتركيع القيادة السياسية

نشر بتاريخ: 19/07/2014 ( آخر تحديث: 19/07/2014 الساعة: 13:34 )
نابلس -معا - اعلن مدير مركز كنعان للاعلام والدراسات غسان المصري أن الهدف الاستراتيجي لحكومة الاحتلال الاسرائيلي من فتح المعركه مع الشعب الفلسطيني في الضفه الغربيه وقطاع غزه هو التمهيد لتغيير عناصر وقواعد أي عملية مفاوضات سياسيه مع الشعب الفلسطيني في المرحله القادمه وذلك من خلال ضرب المقاومه الفلسطينيه في قطاع غزه واضعاف القياده السياسيه للشعب الفلسطيني بما يسهل تركيع الشعب الفلسطيني وفرض املاءات وشروط شرعنة وتكريس الاحتلال الاسرائيلي والتعايش والخنوع له الى الابد .

واشار المصري الى أن المآزق التي ارهقت حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو كانت تتطلب البحث عن المخرج للهروب من تحمل استحقاقات مسؤولية افشال المفاوضات وقتل حل الدولتين امام المجتمع الدولي , اضافه الى مازق نتياهو بنجاح تحقيق المصالحه وسقوط رهاناته على معارضة اوروبا وامريكا للمصالحه والتعامل معها,اضافه الى اتساع وازدياد موجات العداء على مستوى اوروبا لسياسات الاستيطان والاعلان عن المقاطعه لبضائع ومنتوجات المستوطنات .

واكد المصري أن فتح نتياهو المعركة مع الشعب الفلسطيني باكمله في الضفه الغربيه وقطاع غزه ومناطق ال48 ودخوله في حرب اباده وتصفيه للشعب الفلسطيني في قطاع غزه وتركيع القياده السياسيه في الضفه الغربيه بحجة القضاء على المقاومه لضمان امن اسرائيل جعله يدخل في معركة جديده وصراع يتجدد بين ارادة الحق والحريه وارادة الاحتلال والقتل والاباده وهذا ما تثبته وتشير اليه النتائج الاوليه للحرب حتى الان وما تعكسه من آثار على الشارع الاسرائيلي الذي بدأ يدرك فشل حكومة الاحتلال بالقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني في غزه وصلابة موقف القياده السياسيه .

وطالب المصري بمزيد من التكامل والتوحد في ادارة المعركه من خلال دعم موقف المقاومه وتعزيز صمود اهلنا في قطاع غزه و تصليب موقف القياده السياسيه وحشد مشاركة الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته في الضفه الغربيه والقدس حتى نضمن تغيير في المشهد السياسي الفلسطيني بعد انتهاء الحرب وتغيير معادلة ادوات وشروط التفاوض بما يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية .