وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صحفي يكشف أسباب ضعف مستوى ميسي في المونديال

نشر بتاريخ: 19/07/2014 ( آخر تحديث: 19/07/2014 الساعة: 16:36 )
بيت لحم -معا - وكالات : كشف الصحفي جيليم بالاجيه مؤلف كتاب "ميسي"، أن هناك أسبابًا عديدة تسببت في أن مونديال البرازيل لم يشهد أفضل مستويات المهاجم المتوج أربع مرات بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم؛ الأمر الذي قارنه بما عاشه اللاعب خلال تولي جيراردو مارتينو تدريب برشلونة.

وأكد بالاجيه، في عموده الذي نُشر بصحيفة كلارين، أن المقدمة الأولى التي ينبغي تذكرها هي أن ليو ميسي نضج عندما دفع به بيب جوارديولا، وكذلك تيتو فيلانوفا، على بُعد 20 مترًا من المرمى المنافس. ثانيًا- أنه يركض الآن (8.15 كيلومترات/المباراة في المونديال) تقريبًا مثلما كان الحال في دوري الأبطال موسم 2012/2013 (8.22).

وأكد: "تُظهر إحصائيات أخرى أيضًا أن ليو تلقى كرات أقل من زملائه في العام الأخير، سواء في برشلونة أو في المنتخب، مقارنةً بالأعوام الخمسة لبيب وتيتو".

في المقابل، وخلال المونديال "مع كل إصابة، كان سابيلا يجذب الفريق إلى الخلف، تاركًا إياه (ميسي) يتحرك بحدسه وخبرته".

ونبَّه بالاجيه على أن "ليو كان عليه انتظار الكرة في منتصف الملعب، وكذلك التسجيل. على مسافة 50 مترًا من مرمى المنافس يكون هز الشباك صعبًا للغاية. إذا كان فوق ذلك اللاعب محاطًا بمدافعين، فإن النتيجة المنطقية للخوف الذي يخلقه لدى المنافس أن يكون العمل أصعب بكثير".

وأشار الصحفي كذلك إلى أن ميسي ليس مستعدًّا بدنيًّا في برشلونة من أجل الركض مسافات طويلة خلال المباريات.

وأكد الصحفي: "على مستوى اللياقة البدنية، تحتاج المراكز المتأخرة إلى متطلبات أخرى. لا تشافي ولا إنييستا ولا ميسي ولا بيدرو لديهم القدرة البدنية على الدفاع على مسافة 50 مترًا من منطقة الجزاء، وفي الوقت نفسه الوصول بالكرة التي يسيطر عليها إلى مرمى المنافس. أضف إلى تلك المتطلبات الرطوبة والحرارة المرتفعة في البرازيل اللتين كانتا ضد جسد ميسي".

واعتبر بالاجيه أن ميسي "كان يمكن أن يكون في حالة أفضل. بالتأكيد كان قادرًا على تقديم المزيد عندما كان يملك الكرة".

وأكد الصحفي: "لكن ما لا يمكن قوله هو أن الأرجنتين عملت من أجل تألقه أو أنه تم استغلال قدراته بالشكل المناسب. نجوم المونديال هم ماسكيرانو وزاباليتا وديميكيليس وبيليا. وهكذا تم التأهل للنهائي. تمت التضحية بميسي، بقدراته، لخدمة أسلوب لعب محدد. عاد سابيلا ليكون سابيلا اعتبارًا من دور الثمانية، وفضل الموت بأفكاره، واكتفى بأن يكون قريبًا من الفوز بالمونديال".

من ناحية أخرى، كتب ميسي على موقع (فيس بوك): "أود أن أعرب عن امتناني لكل الدعم الذي تلقيناه منذ انتهاء المونديال. أمر يدعو للفخر التحقق من أن هناك بلدًا كاملًا قد استعاد الأمل".

واعترف قائد كتيبة التانجو قبل أيام بأنه شعر "بحزن شديد" من جراء هزيمة الأرجنتين أمام ألمانيا في نهائي المونديال، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن "فخره"؛ لوضع "البلاد حيث تستحق أن تكون".