|
الدفاع المدني بغزة.. مهام جسيمة بالرغم من شح الإمكانيات
نشر بتاريخ: 19/07/2014 ( آخر تحديث: 19/07/2014 الساعة: 22:51 )
غزة- تقرير معا - لا يخلو شارع من شوارع قطاع غزة من صفارات الدفاع المدني التي تهرع في كل مكان حيث اماكن القصف التي يتعرض لها القطاع، ولان حجم العدوان الذي يتعرض له القطاع من شماله الى جنوبه كبير ويتسع يوما بعد يوم هذا الامر جعل من عمل الدفاع المدني عملا غاية في الصعوبة.
"حجم العدوان على قطاع غزة اكبر من ان تستطيع سيارات الدفاع المدني ملاحقته" هذا ما اكده مدير العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني محمد الميدنة لمراسلة معا مبينا أن كثافة الغارات التي يتعرض لها قطاع غزة في ان واحد وفي اكثر من منطقة يشكل عائق امام عمل سيارات الدفاع المدني التي تصبح عاجزة عن الوصول الى اكثر من مكان في ان واحد. وبين الميدنة انه كثيرا ما تتعرض بعض الاهداف للقصف مرة تلو المرة الامر الذي يعيق وصولهم الى مكان القصف في الوقت المناسب مؤكدا ان وجود طائرات الاحتلال الاسرائيلي بكثافة في سماء القطاع يجعلهم غير قادرين على التحرك بحرية في بعض المناطق الساخنة. وقال: "عندما يتم تبليغنا بالقصف لا نذهب للمكان مباشرة خشية من استهدافهم مرة اخرى" مذكرا باستهداف طواقم الدفاع المدني. |290025| وأكد الميدنة ان طواقمهم لا تستطيع الوصول الى المناطق الشرقية والشمالية الا من خلال التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر ما يشكل عائقا في الوصول الى الحدث مباشرة. وحول الامكانيات التي يعمل بها جهاز الدفاع المدني اكد الميدنة ان معظمها اليات مهترئة تعود الى السبعينات والتسعينات وهي إمكانيات مهترئة بفعل الحصار الإسرائيلي مشددا انهم يواجهون صعوبة في مواجهة عدوان إسرائيلي آخذ بالاتساع يوما بعد يوم. وأكد الميدنة انه على الرغم رداءة اليات الدفاع المدني التي تعمل وعدم قدرة بعض الموظفين من الوصول الى اماكن عملهم بسبب كثافة القصف إلا ان الطواقم تعمل بانتظام ضمن خطة طوارئ وضعتها اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ. ودعا الميدنة أحرار العالم بمساعدتهم وتقديم العون لهم لتلافي وقوع كوراث أكبر في قطاع غزة مؤكدا أن الدفاع المدني استنفار كافة طواقم الجهاز بنسبة 100% منذ اللحظة الأولى للعدوان. |