حيفا- نحو 40 معتقلا في مظاهرات ضد العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 20/07/2014 ( آخر تحديث: 20/07/2014 الساعة: 07:41 )
حيفا - معا - انتهت فجر اليوم جلسات محكمة الصلح في حيفا للبت في تمديد اعتقال متظاهري "يوم التصدي" ضد العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة، وقد استمرّت جلسات المحكمة حتى الساعة 2:00 بعد منتصف الليل من يوم الأحد، 20.7.2014، حيث نظرت المحكمة في طلبات لتمديد اعتقال 29 متظاهرًا ومتظاهرة. محامو عدالة، ومعهم عدد من المحامين المتطوّعين، ترافعوا عن المعتقلين دفاعًا عن حقّهم في التظاهر.
من بين 29 معتقلًا أطلقت المحكمة سراح 17 معتقلًا بشروطٍ مقيّدة تتراوح بين حبسٍ منزليّ، إبعاد عن حيفا، حظر المشاركة في مظاهرات غير مرخّصة وكفالةٍ ماليّة، وقد أعلنت الشرطة نيّتها تقديم استئنافٍ على قرار المحكمة بحق اثنين من هؤلاء. في الوقت ذاته، مددت المحكمة اعتقال 12 معتقلًا ومعتقلة، 5 منهم حتى ظهر اليوم الأحد، و7 آخرين حتى يوم الاثنين.
وقد جاء من المحامين في مركز عدالة أن "الشروط المقيّدة على جزء كبير من المعتقلين مجحفة وتعسفيّة، وتهدف بالأساس إلى إبعاد المعتقلين عن النشاطات السياسيّة الاحتجاجيّة، وسنبحث في الساعات القريبة إمكانيّة تقديم استئناف على عدد من قرارات المحكمة بتمديد الاعتقال وبالشروط المقيّدة أيضًا."
هذا ويفيد محامو عدالة أن مظاهرة "يوم التصدي" التي انعقدت يوم الجمعة قٌمعت عند وصولها إلى منطقة الحيّ الألمانيّ، حيث اعتدى المئات من الرجال الشرطة، من بينهم مستعربين وفرق من الخيّالة، بوحشيّة على المتظاهرين أثناء سير المظاهرة بهدوء، وقاموا باعتقال 29 متظاهرًا ومتظاهرة. خلال الاعتداء على المتظاهرين، نُقل ثلاثة منهم على الأقل إلى المستشفيات بإصابات متفاوتة، كما نُقل مساء الأمس اثنان من المعتقلين، شاب وفتاة، إلى المستشفى على أثر الضرب الذي تعرّضوا له أثناء الاعتقال.
هذا وينضم هؤلاء المعتقلين إلى نحو 450 معتقلًا فلسطينيًا من داخل إسرائيل تمّ اعتقالهم منذ بداية المظاهرات الأخيرة التي انطلقت بحادثة حرق الطفل المقدسي محمد أبو خضير حيًا، واستمرت ببدء العدوان على قطاع غزّة.
هذا وقد أفاد محامو عدالة ممن تواجدوا في محطة شرطة "زفولون" في منطقة حيفا والتقوا بالمعتقلين قبيل التحقيق معهم مقدّمين لهم الاستشارة القانونيّة اللازمة، ورافقوهم حتّى ساعات الليل المتأخرة، أن جميع المعتقلين كانوا قد تعرّضوا للعنف الوحشيّ خلال الاعتقال وحتّى بعد أن تم اعتقالهم وإبعادهم عن المظاهرة، كما تظهر على جسد المعتقلين آثار الضرب والاعتداءات.
في السياق ذاته، اعتقلت الشرطة هذه الليلة 8 متظاهرين خلال المظاهرة التي نظمها الحزب الشيوعي الإسرائيلي في مركز الكرمل في حيفا، حيث نظّم اليمين المتظرف مظاهرةٍ مضادة. وقد تم الاعتداء على المتظاهرين ضد الحرب من قبل اليمين المتطرّف بالحجارة والزجاجات الفارغة والغاز المسيل بالدموع، كما هوجموا بالضرب المبرّح الذي نُقل على أثره 4 مصابين إلى المستشفيات. مركز عدالة كان قد التمس للمحكمة العليا ضد رفض الشرطة إعطاء تصريحٍ لهذه المظاهرة، وقد تراجعت الشرطة عن قرارها على أثر الالتماس.
من بين 29 معتقلًا أطلقت المحكمة سراح 17 معتقلًا بشروطٍ مقيّدة تتراوح بين حبسٍ منزليّ، إبعاد عن حيفا، حظر المشاركة في مظاهرات غير مرخّصة وكفالةٍ ماليّة، وقد أعلنت الشرطة نيّتها تقديم استئنافٍ على قرار المحكمة بحق اثنين من هؤلاء. في الوقت ذاته، مددت المحكمة اعتقال 12 معتقلًا ومعتقلة، 5 منهم حتى ظهر اليوم الأحد، و7 آخرين حتى يوم الاثنين.
وقد جاء من المحامين في مركز عدالة أن "الشروط المقيّدة على جزء كبير من المعتقلين مجحفة وتعسفيّة، وتهدف بالأساس إلى إبعاد المعتقلين عن النشاطات السياسيّة الاحتجاجيّة، وسنبحث في الساعات القريبة إمكانيّة تقديم استئناف على عدد من قرارات المحكمة بتمديد الاعتقال وبالشروط المقيّدة أيضًا."
هذا ويفيد محامو عدالة أن مظاهرة "يوم التصدي" التي انعقدت يوم الجمعة قٌمعت عند وصولها إلى منطقة الحيّ الألمانيّ، حيث اعتدى المئات من الرجال الشرطة، من بينهم مستعربين وفرق من الخيّالة، بوحشيّة على المتظاهرين أثناء سير المظاهرة بهدوء، وقاموا باعتقال 29 متظاهرًا ومتظاهرة. خلال الاعتداء على المتظاهرين، نُقل ثلاثة منهم على الأقل إلى المستشفيات بإصابات متفاوتة، كما نُقل مساء الأمس اثنان من المعتقلين، شاب وفتاة، إلى المستشفى على أثر الضرب الذي تعرّضوا له أثناء الاعتقال.
هذا وينضم هؤلاء المعتقلين إلى نحو 450 معتقلًا فلسطينيًا من داخل إسرائيل تمّ اعتقالهم منذ بداية المظاهرات الأخيرة التي انطلقت بحادثة حرق الطفل المقدسي محمد أبو خضير حيًا، واستمرت ببدء العدوان على قطاع غزّة.
هذا وقد أفاد محامو عدالة ممن تواجدوا في محطة شرطة "زفولون" في منطقة حيفا والتقوا بالمعتقلين قبيل التحقيق معهم مقدّمين لهم الاستشارة القانونيّة اللازمة، ورافقوهم حتّى ساعات الليل المتأخرة، أن جميع المعتقلين كانوا قد تعرّضوا للعنف الوحشيّ خلال الاعتقال وحتّى بعد أن تم اعتقالهم وإبعادهم عن المظاهرة، كما تظهر على جسد المعتقلين آثار الضرب والاعتداءات.
في السياق ذاته، اعتقلت الشرطة هذه الليلة 8 متظاهرين خلال المظاهرة التي نظمها الحزب الشيوعي الإسرائيلي في مركز الكرمل في حيفا، حيث نظّم اليمين المتظرف مظاهرةٍ مضادة. وقد تم الاعتداء على المتظاهرين ضد الحرب من قبل اليمين المتطرّف بالحجارة والزجاجات الفارغة والغاز المسيل بالدموع، كما هوجموا بالضرب المبرّح الذي نُقل على أثره 4 مصابين إلى المستشفيات. مركز عدالة كان قد التمس للمحكمة العليا ضد رفض الشرطة إعطاء تصريحٍ لهذه المظاهرة، وقد تراجعت الشرطة عن قرارها على أثر الالتماس.