أمسية رمضانية شعرية في كفر عبوش
نشر بتاريخ: 20/07/2014 ( آخر تحديث: 20/07/2014 الساعة: 12:42 )
طولكرم -معا- نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم وجمعية مركز كفر عبوش الثقافي، وبدعم من بنك القدس - فرع عتيل، أمسية رمضانية شعرية بعنوان: " من أجل الوطن ننشد"، وذلك تضامناً مع نضالات شعبنا الفلسطيني وتضحياته في ظل الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة ولروح الشهيد محمد أبو خضير، للشعراء: د. نصوح بدران، خضر سالم، رائد قرعش، ثناء هرشة، أحمد العزة، والزجالان حسن كتانة وفيصل دواس، بحضور منتصر الكم مدير مكتب وزار الثقافة، ورئيس الجمعية مرعي الصيفي، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، ومضر ظاهر رئيس قسم المراكز الثقافية في وحضور مميز من أهالي قرية كفر عبوش، وذلك في قاعة مدرسة كفر عبوش الثانوية.
وبدأت الأمسية الرمضانية بآي من الذكر الحكيم؛ فالسلام الوطني الفلسطيني، تلاه الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.وتولت عرافة الحفل سجى صيفي
وفي كلمته الترحيبية، ثمن رئيس الجمعية مرعي الصيفي، جهود وزارة الثقافة في تنشيط الحركة الثقافية والشعرية والفنية من خلال إحياء الأمسيات الرمضانية، وفي دعمها المستمر للمراكز الثقافية.
بدوره، أكد منتصر الكم على أهمية هذه الأمسيات بما تخلقه من حالة من التواصل الثقافي والتي من شأنها تكريس الثقافة كأساس الرقي والبناء المجتمعي، ومشدداً على ضرورة استلهام التراث العربي والإسلامي والوطني الفلسطيني في إبداعاتنا الشعرية والثقافية والفنية، وتكريس الأدب والفن لخدمة أهدافنا الوطنية والتحررية بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الكم الى تعزيز صمود شعبنا في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتغطرس واسناد اهلنا وابناء شعبنا في قطاع غزة الذين يواجهون محرقة ومذبحة الاحتلال بحق الطفولة وبحق المدنيين من أبناء شعبنا ، مطالبا بالتحرك الشعبي والجماهيري والثقافي الذي يشحذ الهمم ويعلي من وتيرة النضال والتمسك بأهدافنا وثوابتنا الوطنية .
وقرأ شاعرنا د. نصوح بدران بعضاً من قصائده الوطنية الرائعة، والتي ألهب فيها عواطف الحاضرين، فيما أتحفنا الشاعر الشعبي خضر سالم بمجموعة من قصائده الشعبية والتي خص بواحدة منها قرية كفر عبوش، كما شاركت الموهبة الشعرية الشابة ثناء هرشة من قفين، وشاعر الكفريات رائد قرعش، والشاعر الشاب أحمد العزة، بإلقاء قصائد نالت إعجاب وتفاعل الحضور.
وامتع الزجالان حسن كتانة وفيصل دواس، الحضور بفقرات من الزجل الشعبي تحاكي الوضع الراهن وتدعو أبناء الشعب الفلسطيني الواحد للصمود والثبات.
وبدأت الأمسية الرمضانية بآي من الذكر الحكيم؛ فالسلام الوطني الفلسطيني، تلاه الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.وتولت عرافة الحفل سجى صيفي
وفي كلمته الترحيبية، ثمن رئيس الجمعية مرعي الصيفي، جهود وزارة الثقافة في تنشيط الحركة الثقافية والشعرية والفنية من خلال إحياء الأمسيات الرمضانية، وفي دعمها المستمر للمراكز الثقافية.
بدوره، أكد منتصر الكم على أهمية هذه الأمسيات بما تخلقه من حالة من التواصل الثقافي والتي من شأنها تكريس الثقافة كأساس الرقي والبناء المجتمعي، ومشدداً على ضرورة استلهام التراث العربي والإسلامي والوطني الفلسطيني في إبداعاتنا الشعرية والثقافية والفنية، وتكريس الأدب والفن لخدمة أهدافنا الوطنية والتحررية بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الكم الى تعزيز صمود شعبنا في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتغطرس واسناد اهلنا وابناء شعبنا في قطاع غزة الذين يواجهون محرقة ومذبحة الاحتلال بحق الطفولة وبحق المدنيين من أبناء شعبنا ، مطالبا بالتحرك الشعبي والجماهيري والثقافي الذي يشحذ الهمم ويعلي من وتيرة النضال والتمسك بأهدافنا وثوابتنا الوطنية .
وقرأ شاعرنا د. نصوح بدران بعضاً من قصائده الوطنية الرائعة، والتي ألهب فيها عواطف الحاضرين، فيما أتحفنا الشاعر الشعبي خضر سالم بمجموعة من قصائده الشعبية والتي خص بواحدة منها قرية كفر عبوش، كما شاركت الموهبة الشعرية الشابة ثناء هرشة من قفين، وشاعر الكفريات رائد قرعش، والشاعر الشاب أحمد العزة، بإلقاء قصائد نالت إعجاب وتفاعل الحضور.
وامتع الزجالان حسن كتانة وفيصل دواس، الحضور بفقرات من الزجل الشعبي تحاكي الوضع الراهن وتدعو أبناء الشعب الفلسطيني الواحد للصمود والثبات.