أكثر 10 لاعبين تضرروا في السوق

بيت لحم - معا - وكالات : أثرت بطولة كأس العالم على قيمة وسعر العديد من النجوم الكبار في سوق الانتقالات، والذي كان متوقع انتقالهم أو القيام بتجربة جديدة، أو حتى يحاولون التأثير على أنديتهم لكي يبقوا عليهم ويتمسكوا بهم أكثر ولكن هذا لم يحدث، نرصد معكم هنا أبزز 10 لاعبين تضرروا في السوق جراء مشاركتهم المُخيبة في المونديال..

ماريو بالوتيلي

كثرت الأحاديث عن اهتمام أندية كأرسنال وليفربول بالتوقيع مع السوبر ماريو الإيطالي، ولكن كل هذه الأحاديث خفتت بعد رؤية ماريو يُضيع أمل الفريق الإيطالي في تحطيم الفريق الكوستاريكي بالفرصة التي أضاعها في المباراة الثانية من المونديال ولم يُهدد بعدها لا مرمى كوستاريكا ولا الأوروجواي وظهر بصورة باهتة، اللاعب الذي كان مطاردًا دومًا بالجدل حول شخصيته وسلوكه خسر كذلك الكثير من توهجه الفني لينصرف الأرسنال والفرق الأخرى عنه، ربما سيقضي موسم آخر من العذاب مع ميلان.

داني ألفيش

اعتقد الظهير البرازيلي الذي كان متألقًا قبل سنوات طويلة مع اشبيلية "داني ألفيش" ثم مع برشلونة أنه سيستعيد بريقه المفقود في آخر موسم مع برشلونة وأنه سيمحي صورته السيئة في مشاركته مع البرازيل في المونديال الذي يُقام على أرضها، ولكن العكس هو ما حصل وقدم ألفيش أداء أقل من المتوقع، كان من السهل على الخصوم أن يقوموا بضرب دفاع البرازيل من وراءه كما أنه لم يقدم تلك الإضافة الكبيرة للسيليساو.

دافيد لويز

أصبح على دافيد لويز قلب دفاع المنتخب البرازيلي ضغوط إضافية كبيرة لكي يؤكد للجميع أنه كان يستحق هذا المبلغ الكبير الذي ُدفع من باريس سان جيرمان لأجل نقله من تشيلسي وهو 50 مليون يورو، قدم لويز في آخر مباراتين خاصة واللذين قدم فيهما أداءا ضعيفًا، الكثيرين شككوا في قيمة نجم تشيلسي السابق وإذا ما كان يستحق ما دُفع لأجله وما إذا كان بالفعل من أفضل قلوب الدفاع في العالم بالوقت الحال.

إيكير كاسياس

الكثير تابعوا الصورة الكارثية التي ظهر بها الحارس الإسباني الشهير إيكير كاسياس لريال مدريد واستقباله بـ7 أهداف في مباراتين من هولندا وتشيلي، الأخطاء التي وقع فيها حارس المرينجي خاصة أمام روبين وأليكسيس سانشيز جعلت البعض يشكك ويتسائل ما إذا كان مدرب الريال السابق جوزيه مورينيو محقًا عندما استبعده من التشكيل الأساسي للنادي الملكي قبل عامين، وما إذا كان يستحق البقاء مع الريال لسنوات أخرى، وكذلك ما إذا كان هناك أحد الأندية الكبرى سوف تتجرأ لطلبه في سوق الانتقالات الصيفية الحالية كما كان متوقعًا.

لويس جوستافو

جوستافو هو لاعب آخر من التشكيلة الرئيسية للفريق البرازيلي الذي تضرر للغاية من مشاركته مع منتخب فيليبي سكولاري هذه المرة في مونديال البرازيل، فلاعب فولفسبورج فقد أيضًا المزايا التي كان يتمتع بها وتاريخه الكروي بلعبه لبايرن ميونيخ بطل أوروبا وكذلك لأحد أندية البوندسليجا المهمة، خاصة وأنه كان مرتبطًا بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، ولكن بعد هذه الهزة النفسية والفنية الكبيرة للاعب فقد يفكر أي نادي كثيرًا قبل أن يُغامر بالتوقيع معه.

إيدنسون كافاني
ربما أدى كافاني دورًا جيدًا في صناعة الهدف الأول للويس سواريز في مرمى المنتخب الإنجليزي، ولكنه لم يقدم غير ذلك في مونديال البرازيل وأضاع علاوة على ذلك أهدافًا عديدة أمام كوستاريكا وإنجلترا مُقللًا تمامًا من سمعته التهديفية والتي كانت تجعله مطلوبًا من عدة أندية في السوق مثل تشيلسي ومانشستر، ولكن ربما يبقى لموسم آخر في الدوري الفرنسي مع النادي العاصمي باريس سان جيرمان.

كيفن برينس بواتينج

مشاركة مخيبة لكيفن برينس بواتينج ربما على المستوى الانضباطي والسلوكي أكثر منها على المستوى الفني، خرجت غانا من الدور الأول رغم لعبها لمباريات جيدة وكان الحدث الأكثر صخبًا هو مشاجرة بواتينج ومونتاري مع مدرب منتخب النجوم السوداء كوازي أبياه مما جعله يرحل ولا يشارك في مباراة البرتغال الأخيرة التي انتهت بخسارة المنتخب الأفريقي، نجم شالكه ربما يعيش فترة من الخمول بعد هذه التجربة الدولية السيئة.

بيبي

أداء قلب الدفاع البرتغالي بيبي وطرده أمام المنتخب الألماني بعد اشباتك مع توماس مولر يجعله مكانه في ريال مدريد في خطر، خاصة مع تقدم عمره وبالعكس "قدم فاران بديله في الريال مستويات رائعة مع الديوك الفرنسية"، مما يجعل بالإمكان رؤيته مطلوبًا من أندية أخرى وينهي مسيرته في المرينجي بعد سنوات من العطاء لصاحب الـ31 عامًا.

سيرخيو أجويرو

من اللاعبين كذلك المتوقع أن ينخفض سعرهم وتقييمهم العالي في السوق هو أجويرو الذي لم يحرز أي هدف مع منتخب أليخاندرو سابيلا "وصيف بطولة كأس العالم" ولم يقدم أي إسهام كبير حتى من خلال صناعة الأهداف، صورة باهتة تمامًا لا تُعبر عن مستوياته التي كنا نشاهدها له مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي.

داني ويلبيك

اهتم نابولي بالتعاقد معه قبل بطولة كأس العالم ولكن تلك الأخبار لم تعد للظهور بعد انتهاء مشاركة المنتخب الإنجليزي من الدور الأول والذي حقق نقطة واحدة بالتعادل مع كوستاريكا والخسارة من إيطاليا وأوروجواي، لم يُقدم مهاجم مانشستر يونايتد صاحب الـ23 عامًا ما يُلفت الأنظار مثلما فعل كلًا من ستوريدج وستيرلينج، بل كانت تحركاته وتصرفه بالكرة عاديًا ولم يكن بهذه الفاعلية والنجاعة التي تجعله مطلوبًا في السوق.