رئيس الوزراء فياض ووزير الحكم المحلي ومحافظ رام الله يزورون مقر بلدية رام الله
نشر بتاريخ: 24/07/2007 ( آخر تحديث: 24/07/2007 الساعة: 21:55 )
رام الله -معا- زار الدكتور سلام فياض رئيس مجلس الوزراء يرافقه المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي ومحافظ رام الله والبيرة الدكتور سعيد ابو علي بلدية مدينة رام الله والتقى بالمجلس البلدي فيها .
ورحبت جانيت ميخائيل، رئيسة المجلس البلدي بزيارة رئيس الوزراء والأهمية المعنوية التي تتضمنها في شد أزر المجلس البلدي، مؤكدة على الوحدة الوطنية كما يجسدها مجلس البلدية، داعية الجميع إلى التكاتف وتطبيق القانون لتستمر مدينة رام الله في تأدية رسالتها الحضارية والعمرانية.
وفي كلمة له حدد د. سلام فياض معالم الطريق في التعامل مع البلديات ومؤسسات الحكم المحلي، مؤكداً على تطبيق القانون واحترام نتائج الانتخابات وحماية المؤسسات العامة بما فيها الهيئات المحلية بالنظر للأهمية الكبيرة التي تحتلها في حياة الشعب الفلسطيني وديموية تقديم الخدمات الأساسية للسكان .
واكد على انه سيعطي من خلال الحكومة أولوية لقطاع الهيئات المحلية ودعمها ضمن الامكانات المتاحة ، مشددا على وقوف الرئيس محمود عباس والحكومة مع بلدية رام الله بشكل خاص وكافة الهيئات المحلية الفلسطينية في مواجهة حالات الاستعداء وحمايتها من مظاهرة الفلتان الأمني واخذ القانون باليد .
بدوره اكد المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي على أهمية عمل البلديات وهيئات الحكم المحلي في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية في تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني وضرورة تامين احتياجاتها وحماية مجالسها والعاملين فيها وممتلكاتها من محاولات "البعض خلق مناخات من الفوضى والتعصب أو الرد أحيانا على إجراءات وأعمال غير مسئولة مخالفة للديمقراطية والقانون كما حدث في قطاع غزة بالتدخل في شؤون بعض الهيئات المحلية مثل رفح والقرارة وعبسان الجديدة".
واكد على ضرورة سيادة القانون في مواجهة هذه التصرفات، مبينا ان هذه التصرفات في المحافظات الجنوبية تؤثر سلبا على الوضع في الهيئات المحلية في المحافظات الشمالية، مطالبا أصحابها بوقفها فوراً.
وأشار الى انه منذ استلامه لموقعه الحالي أصدر تعميما يؤكد على احترام نتائج الانتخابات والاحتكام للقانون فقط في حل أي إشكال يقع نتيجة للظروف السياسية التي نعيشها.
وقدم مجموعة من الأعضاء مداخلاتهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم والتي انصبت على تكريس منهج الوحدة الوطنية والتنافس لصالح تقديم الخدمة للمواطنين ونبذ أية صراعات سياسية أو فئوية تؤدي إلى الأضرار بالمصلحة العامة .
وأكد د. فياض في نهاية اللقاء على حماية البلديات من الاعتداء عليها، وضرورة الخروج من دائرة التسميم الإعلامي والتعبئة السلبية للمواطنين باعتبار ذلك المدخل الأهم لإعادة اللحمة الوطنية ومواجهة التحديات للشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء ياسر جرادات الوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية في وزارة الحكم المحلي والمهندس توفيق البديري مدير عام الحكم المحلي لمحافظة رام الله والبيرة إضافة إلى عدد من القيادات الأمنية في المحافظة.
ورحبت جانيت ميخائيل، رئيسة المجلس البلدي بزيارة رئيس الوزراء والأهمية المعنوية التي تتضمنها في شد أزر المجلس البلدي، مؤكدة على الوحدة الوطنية كما يجسدها مجلس البلدية، داعية الجميع إلى التكاتف وتطبيق القانون لتستمر مدينة رام الله في تأدية رسالتها الحضارية والعمرانية.
وفي كلمة له حدد د. سلام فياض معالم الطريق في التعامل مع البلديات ومؤسسات الحكم المحلي، مؤكداً على تطبيق القانون واحترام نتائج الانتخابات وحماية المؤسسات العامة بما فيها الهيئات المحلية بالنظر للأهمية الكبيرة التي تحتلها في حياة الشعب الفلسطيني وديموية تقديم الخدمات الأساسية للسكان .
واكد على انه سيعطي من خلال الحكومة أولوية لقطاع الهيئات المحلية ودعمها ضمن الامكانات المتاحة ، مشددا على وقوف الرئيس محمود عباس والحكومة مع بلدية رام الله بشكل خاص وكافة الهيئات المحلية الفلسطينية في مواجهة حالات الاستعداء وحمايتها من مظاهرة الفلتان الأمني واخذ القانون باليد .
بدوره اكد المهندس زياد البندك وزير الحكم المحلي على أهمية عمل البلديات وهيئات الحكم المحلي في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية في تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني وضرورة تامين احتياجاتها وحماية مجالسها والعاملين فيها وممتلكاتها من محاولات "البعض خلق مناخات من الفوضى والتعصب أو الرد أحيانا على إجراءات وأعمال غير مسئولة مخالفة للديمقراطية والقانون كما حدث في قطاع غزة بالتدخل في شؤون بعض الهيئات المحلية مثل رفح والقرارة وعبسان الجديدة".
واكد على ضرورة سيادة القانون في مواجهة هذه التصرفات، مبينا ان هذه التصرفات في المحافظات الجنوبية تؤثر سلبا على الوضع في الهيئات المحلية في المحافظات الشمالية، مطالبا أصحابها بوقفها فوراً.
وأشار الى انه منذ استلامه لموقعه الحالي أصدر تعميما يؤكد على احترام نتائج الانتخابات والاحتكام للقانون فقط في حل أي إشكال يقع نتيجة للظروف السياسية التي نعيشها.
وقدم مجموعة من الأعضاء مداخلاتهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم والتي انصبت على تكريس منهج الوحدة الوطنية والتنافس لصالح تقديم الخدمة للمواطنين ونبذ أية صراعات سياسية أو فئوية تؤدي إلى الأضرار بالمصلحة العامة .
وأكد د. فياض في نهاية اللقاء على حماية البلديات من الاعتداء عليها، وضرورة الخروج من دائرة التسميم الإعلامي والتعبئة السلبية للمواطنين باعتبار ذلك المدخل الأهم لإعادة اللحمة الوطنية ومواجهة التحديات للشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء ياسر جرادات الوكيل المساعد لشؤون الهيئات المحلية في وزارة الحكم المحلي والمهندس توفيق البديري مدير عام الحكم المحلي لمحافظة رام الله والبيرة إضافة إلى عدد من القيادات الأمنية في المحافظة.