الدكتورة نجاة ابو بكر توجه رسالة إلى الأمهات الإسرائيليات

نابلس -معا - وجهت النائب الدكتورة رسالة إلى الأمهات الاسرائيات بسبب المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في غزة .

وقالت ابوبكر أن النساء الإسرائيليات يعتقدن أن الحياة عندهن قائمة على الدم وان متوالية الدم الهندسية تورث أبنائهن القتل والعنصرية والإجرام وتشعر الإنسان بالتحجر والتجلد وعدم الشعور بالآخرين وتربي الأجيال على التطرف والعنصرية وثقافة الموت .

وقالت " لذا على المرأة الإسرائيلية وفي ظل القتل والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني على ايدي أبنائهن أن يفتحن الأعين جيدا على المشهد الفلسطيني والأطفال تحت الركام والرضع تحت الدمار والدم السائل في كل مكان وان يكون مقدار النظر أوسع لأننا على يقين أن التربية الفاشية على القتل وإيقونة الدم تفقدكن الحق في الأمومة والحياة والتي تربي أبنائها على الدم هي قاتلة وشريكة في المجازر" .

وقالت أبو بكر في رسالتها أن التربية العنصرية تؤسس مجتمع محصن بالقتل والدمار ودولة عنصرية تسئ في علم السياسة دولة العنكبوت
ويجب على المرأة الإسرائيلية شاءت ام أبت أن تعلم ان فلسطين هي المهد الحاضن لكل الأمة وهي العزة والكرامة وهي جمعت الأنبياء وهي ارض الرباط وأقدس المقدسات وهي للفلسطينيين وان الاحتلال زائل وان الشعب الفلسطيني منتصر باذن الله وان كل شرفاء العالم يقفون الى جانب اصحاب الحق .

ودعت المرأة الإسرائيلية ان تنظر إلى قادتها وساستها وتدرك جيدا ان الاحتلال الإسرائيلي يعتبر صاحب أعلى مرتبة في العالم بالدمار والقتل والدم والعنف والإدمان على العنف وجازر غزة اكبر دليل ,وان من تربي ابائها على العنف والدم لن تجني سوى العنف والدم والدمار وانتهاك الإنسانية .

واضافت ان المرأة الفلسطينية ورغم قلة إمكانياتها ستقهر الظالم والمحتل لان المقهور صاحب الحق أقوى من القاهر وتخبركن النساء الفلسطينيات بحبهن لأبنائهن الذين يدافعون عن شرف الأمة العربية والإسلامية وأننا لأنحب الموت ولا نكره الشهادة ونودع الشهداء ونتعود على غيابهم ونصبر على ذلك ولكن لن ننساهم .

وأخيرا قالت أبو بكر على الأمهات الإسرائيليات المصابات بعفونة الإحلال وتربية الدم أن يعدن التفكير في المشهد الدموي والمجازر التي ترتكب من الاحتلال وجنوده ويحكمن الضمير إن وجد في أشلاء الأطفال والشهداء وحمام الدم .