وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من برنامج دراسات جامعة بير زيت يزور مركز يافا الثقافي

نشر بتاريخ: 25/07/2007 ( آخر تحديث: 25/07/2007 الساعة: 11:08 )
نابلس - معا زار وفد من برنامج دراسات جامعة بير زيت مركز يافا الثقافي، حيث كان في استقبالهم رئيس المركز تيسير نصر الله، وفريد المسيمي مدير مدرسة ذكور بلاطة، وجمال اشتيوي رئيس نادي الطفولة السعيدة في مخيم بلاطة.

وأعربت لارا منسقة برنامج الحق في التعليم عن سعادتها والوفد المرافق لزيارة فلسطين ومركز يافا الثقافي، وأوضحت أنّ جولتهم تهدف إلى الإطلاع على ظروف التعليم تحت الاحتلال الإسرائيلي، والاستماع إلى أهم المشاكل التي تعترض سبيل التعليم في المدارس الفلسطينية، وأثر فصل المدن الفلسطينية جراء الحواجز العسكرية والجدار الفاصل على العملية التعليمية.

وبدأ نصر الله حديثه بالترحاب بالوفد الضيف، معتبراً هذه الزيارة بالهامة، خاصة أنّ الوفد يضم في عضويته مجموعة كبيرة من الطلاب الأجانب الذين يدرسون اللغة العربية في جامعة بير زيت، والمتطوعين في حملة الحق في التعليم وما يملكونه من خبرات في هذا المجال.

واستعرض نصر الله أهم العقبات التي تواجه التعليم في فلسطين خاصة تلك المتعلقة بسياسة الإحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى فصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض مما يعيق وصول الطلبة والمعلمين إلى مدارسهم، بالإضافة إلى عمليات الإغلاق التي تعرضت لها الكثير من المدارس أثناء منع التجول واجتياح المدن.

وأكد نصر الله أنه رغم كل هذه الإجراءات الإسرائيلية المعيقة إلاّ أنّ الشعب الفلسطيني واصل تحديه واهتمامه بالتعليم بصفته واحداً من أهم أوجه النضال الفلسطيني.

وقال المسيمي في معرض رده على استفسارات الوفد الضيف أن مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين شكّلت عبر الستين سنة الماضية منارة للعلم، مما رفع نسبة التعليم لدى اللاجئين الفلسطينيين إلى أعلى مستوى.

وأكدّ المسيمي أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي غالباً ما استخدمت مدارس الوكالة كمراكز اعتقال وتوقيف للمواطنين مخالفة بذلك كافة المواثيق الدولية والاتفاقيات المبرمة مع الوكالة بهذا الشأن.

من جانبه استعرض اشتيوي أهم المشاكل النفسية التي يعاني منها التلاميذ في المدارس جرّاء العنف الإسرائيلي والمداهمات الليلية التي تتعرض لها بيوتهم على أيدي جنود الإحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى ضرورة توفير ظروف أكثر أمنا للحفاظ على العملية التعليمية، مؤكداً على تفعيل دور المؤسسات المدنية في سد بعض الثغرات من خلال النشاطات غير المنهجية.