وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الناشىء حسام قراقرة ينهي مشاركة ناجحة في دورة النمسا الدولية

نشر بتاريخ: 23/07/2014 ( آخر تحديث: 24/07/2014 الساعة: 11:57 )
رام الله - معا - انهى الناشىء البيراوي الموهوب حسام قراقرة مشاركته في دورة النمسا الدولية والتي تقام سنويا ضمن برنامج اكتشاف واحتراف المواهب وباشراف الفيفا ، وكان حسام قد خضع لاختبارات بدنية ومهارية من قبل النادي النمساوي FC Krengelbach وهو احد الاندية التي تلعب في الدوري الممتاز ونال اعجابهم وبالتالي شارك معهم في البطولة التي تابعها عشرات من مكتشفي المواهب من جميع انحاء العالم ، وابدى كابرائيل كونداليز المشرف العام على البطولة اعجابه الشديد بموهبة قراقرة ، كما اعجب بمستوى اللاعب الفلسطيني السيد جون دورفر رئيس الاكاديمية الرياضية النمساوية التي تنظم البطولة على ملاعب ويلز ، وطلب من قراقرة ان ينقل للشعب الفلسطينية ان امنيته مشاركة اكبر عدد ممكن من اللاعبين الفلسطينيين في هذه البطولة والتي شارك فيها هذا العام 90 ناديا من جميع انحاء العالم .
|290655|
بدوره اشاد المدير الفني للفريق النمساوي FC Krengelbach بموهبة حسام حيث اعطاه الفرصة للعب كأساسي مع الفريق وقدم عرضا نال اعجاب كافة المسؤولين في النادي ، وتمنوا استمراره معهم من خلال عقد لرعايته ويضمن له الدراسة وتطوير موهبته وتعهدوا بارسال تفاصيل العقد لوالد اللاعب السيد عماد قراقرة لدراسته والرد عليهم .

حسام قراقرة يقول عن تجربته التي امتدت لثمانية ايام انها كانت تجربة مفيدة جدا ، استفاد منها على كافة الاصعدة ، واكتسب خبرة ايضا من المباريات القوية التي لعبها مع الفريق ، وعن علاقته بالمدرب ولاعبي الفريق يقول : علاقة مبنية على الاحترام ، الكل حرص على مساعدتي وجمعتني بهم علاقة قوية ، والحمد لله تركت انطباعا جيدا لديهم ، وانا فخور برغبتهم باستمراري معهم والامر متروك طبعا لوالدي .

ووجه قراقرة شكره الكبير للواء جبريل الرجوب قائد مسيرتنا الرياضية والذي التقاه قب سفره للنمسا ،وشد من ازره ورفع من معنوياته وطلب منه المحافظة على الهوية الوطنية وتشريف الكرة الفلسطينية وابدى حرصه على مساعدته في الامور التي قد يحتاجها اثناء فترة خوض التجربة ، وشكر قراقرة فريقه مؤسسة البيرة و المدرب وليد فارس الذي اكتشف موهبته وحرص على رعايتها ، والشكر ايضا لكافة المسؤولين النمساويين الذي قابلهم وكانوا ودوديين معه وحريصين على تقديم المساعدة له ، وكان الشكر الاخير لوالده الذي يدعمه باستمرار وعمل كثيرا من اجل الوصول لهذه اللحظة التي اعتز بها .