|
إلى اتحاد كرة السلة على هامش مباراة مركز شباب قلنديا ونادي الطائفة السامرية
نشر بتاريخ: 25/07/2007 ( آخر تحديث: 25/07/2007 الساعة: 18:53 )
بيت لحم - معا - وردت الى وكالة معا الرسالة التالية من يعقوب السامري - رئيس نادي شباب الطائفة السامرية ننشرها كما وردت 0
بداية أود أن أشير إلى أن طريقة إجراء الدوري دوري المجموعات من دور واحد للدرجة الأولى في الدور النهائي للصعود للدرجة الممتازة أدى إلى عدم إعطاء الفرصة للفرق لإثبات وجودها، بعكس دوري الدرجة الممتازة من حيث طريقة إجراء الدوري من دور واحد مما أعطى الفرصة لكل الفرق لإثبات مستواها ووجودها وأفرزت الفرق القوية التي تتمتع بطول نفس وعندها من الإمكانيات الفنية والمادية وقاعدة من اللاعبين للفئات العمرية المختلفة بما يؤهلها للاستمرار والمنافسة لسنوات طويلة، وما انطبق على دوري الدرجة الأولى انطبق على دوري فرق الانتظار. فكان من الأفضل إجراء دوري الدرجة الأولى والانتظار في الدور النهائي على نظام الدوري ذهاب وإياب خاصة أن عدد الفرق قي الدور الثاني في كل مجموعة 3 فرق مما يفسح المجال للفرق لإثبات وإظهار مستواها الحقيقي. أما الموضوع الذي أنا بصدد طرحه ولا يعقل تجاهله وأثار استغرابي هو المباراة التي جرت بين مركز شباب قلنديا والطائفة السامرية على ملاعب السرية وانتهت لصالح مركز قلنديا، فهذه المباراة المصيرية والحاسمة حيث أن الفائز منها يصعد للدرجة الممتازة أحاطها منذ البداية وحتى النهاية وتخللها ظروف وأحداث لا تليق بمباراة مصيرية تحدد الفريق الصاعد للدرجة الممتازة. من هنا أود أن أسجل ملاحظاتي واعبر عن غضبي ودهشتي فيما يتعلق بالمباراة: 1) لم يتواجد (المفوض) أو المراقب الفني للمباراة والذي يعتبر جزءا من الحكام وهذا مخالف للمادة 45 (الحكام: إداريو الطاولة والمفوض) 2) لم يتواجد طاقم حكام كامل حيث بدأت المباراة بدون مساعد مسجل وهذا مخالف للمادة 48 (المسجل ومساعده) وبدون ميقاتي 24 ثانية وهذا مخالف للمادة 29و50 (24 ثانية ومشغل 24 ثانية) حيث اكتملت المباراة بدون احتساب أية مخالفة لـ 24 ثانية مما أدى إلى استغلال ذلك وإضاعة الوقت في الدقائق الأخيرة من المباراة من قبل فريق مركز قلنديا. 3) إن مدرب وإداريي وبدلاء مركز قلنديا تواجدوا في الجهة المقابلة البعيدة لطاولة الحكام وبين جماهيرهم وهذا مخالف للمادة 2 (الملعب: منطقتا مقعد الفريق) و المادة 7 (المدربون واجباتهم وسلطاتهم) وكان الوقت المستقطع والتبديل يتم من تلك المنطقة وهذا مخالف للمادة 18 (الوقت المستقطع) والمادة 19 (التبديل). 4) لم يتم تخصيص مكان لجلوس إداريي وبدلاء فريق الطائفة السامرية، ولم تتوفر مقاعد للمدرب والإداريين والبدلاء بالرغم من تواجدهم قرب طاولة التسجيل حسب المادة 2 (الملعب: منطقتا مقعد الفريق). 5) لم يرتقي الحكمان إلى مستوى المباراة حيث ظهر واضحا ضعفهما في اتخاذ القرارات وقلة الدراية في القانون وضعف تحركاتهما داخل الملعب وقلة خبرتهما إضافة إلى تأثر قراراتهما بالجمهور وبحساسية المباراة "على الرغم من أفضلية احدهما على الأخر"، كما أن احدهما حكم جديد ولم يقم بتحكيم أية مباراة في الدوري فكيف يقوم بتحكيم مباراة بهذه الأهمية والحساسية، حيث كان من المفترض أن يقوم بتحكيمها حكمين لهما دراية اكبر في القانون وخبره أكثر بمثل هذه المباريات. "مع احترامي لكل الحكام في لجنة الحكام المركزية". 6) لم يتوافر عنصر الأمن بالملعب حيث كان الملعب مليئا بالجماهير والجو مشحونا وكان الجمهور في بعض الأحيان داخل خطوط الملعب مما اثر على أعصاب ونفسيات لاعبي الطائفة السامرية. 7) الهتافات العنصرية والشتائم البذيئة التي كانت تنهال على جمهور ولاعبي الطائفة السامرية من قبل جمهور مركز قلنديا، إضافة إلى التهديدات في حال فوز فريق الطائفة السامرية اثرت على أعصاب وأداء لاعبي فريق السامرة. إنني استغرب واستهجن قرارات وتصرفات اتحاد كرة السلة العشوائية التي تضر بمصلحة الكثير من الأندية التي تدربت واجتهدت ووضعت كل إمكانياتها المادية من اجل رفع مستواها والصعود إلى مراكز تصنيفية أعلى بالرغم من الظروف التي تعيشها هذه الأندية وخاصة أندية منطقة نابلس والتي كانت في الماضي دائمة التواجد في البطولات وفي المراكز الأولى في أي بطولة ولكن يبدو أن هناك تجاهلا مقصودا لهذه المدينة وأن هناك عراقيل واضحة توضع من اجل إحباط وإجهاض أي تقدم لمسيرة الأندية في مدينة نابلس. فاننا في نادي شباب الطائفه السامريه نطلب من الساده اتحاد كره السله تشكيل لجنه تحقيق لمجريات المباراه المزكوره . 2572007. يعقوب عبد الله السامري رئيس نادي شباب الطائفة السامرية |