|
اربعة اسرائيليين يتقدمون بطلب فيزا لزيارة سوريا والاجتماع بالاسد
نشر بتاريخ: 25/07/2007 ( آخر تحديث: 25/07/2007 الساعة: 20:13 )
بيت لحم- معا-قبل فترة ليست بالطويلة قال الاسد في خطابه امام البرلمان السوري بانه يرغب في تحقيق السلام مع اسرائيل ورغم المقال الذي نشره معارض ايراني عن صفقة المليار دولار الايرانية شريطة امتناع سوريا عن تحقيق السلام قررنا القيام بالخطوة الاولى وهي تقديم الفيزا في السفارة ولان تل ابيب لا تحتضن سفارة سورية قررنا السفر الى عمان التي تحتضن اقرب سفارة سورية وتقديم طلب فيزا لزيارة دمشق .
هكذا برر اربعة اسرائيليون سافروا الى عمان ودخلوا مقر السفارة السورية وتقدموا بطلب للحصول على الفيزا الذهبية التي تخولهم دخول دمشق والاجتماع بالرئيس الاسد في محاولة منهم لاحداث اختراق في حالة الجمود التي تسود العلاقات وعملية السلام بعد ان ملوا انتظار الساسة والعيش تحت وقع مخاوف الحرب حسب يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ . ووجه الاربعه رسالة خاصة الى الرئيس السوري في خطوة وصفها بالثانية على طريق مبادرتهم السلمية حيث قال احد الاسرائيليين الاربعه " توجهنا الى جسر الشيخ حسين بواسطة حافلة ومن هناك الى عمان دون ان يتسنى لنا طباعة الرسالة الخاصة التي قررنا توجيهها للرئيس السوري عبر السفير السوري في عمال لذلك سارعنا الى مقهى انترنت في شارع الامير محمد في عمان حيث طبعنا الرسالة التي ارفقناها بطلب الفيزا املين ان تقنع الاسد بمنحنا التأشيرة وهذا نصها : "سيادة الرئيس بشار الاسد ، قبل عدة اشهر توجهت الى رئيس الوزراء اولمرت وطلبت منه اظهار الشجاعه الكافية لفتح مفاوضات سلام ونحن كمواطنيين اسرائيليين وشرق اوسطيين نستجيب الى طلبك ونظهر شجاعتنا ونطالبك بالموافقة على طلب وفد اسرائيلي صاحب نوايا طيبة بالدخول الى دمشق لتكون الخطوة الاولى للتقريب بين الدولتين ، نأمل ان يساعد مثل هذا الوفد الحكومتين على اتخاذ خطوات ايجابية وشجاعه ". وحين دخل الاسرائيليون الاربعه الى مقر السفارة السورية في منطقة عبدون قابلوا موظفه سورية في احد ممرات السفارة وحين توجهوا لها بالحديث وفهمت انهم اسرائيليين ابتسمت ابتسامه عريضة واستلمت جوازات سفرهم الاسرائيلية وطلبت منهم الانتظار خمسة دقائق حتى يتسنى للمسؤول مقابلتهم . وبعد خمس دقائق عادت الموظفه وهي ترتجف وتأكد من كون الجميع اسرائيليين واعادت لهم جوازات سفرهم واخذت منهم الرسالة الموجودة داخل مغلف مغلق ووثقتها ضمن كومة وثائق معدة للترحيل الى دمشق ولا زال الاسرائيليون ينتظرون الرد على طلبهم . |