|
المالكي يرحب ببيان المفوضة السامية لحقوق الانسان حول الاوضاع في غزة
نشر بتاريخ: 01/08/2014 ( آخر تحديث: 01/08/2014 الساعة: 19:13 )
رام الله -معا - رحب وزير خارجية دولة فلسطين د.رياض المالكي بتصريحات المفوضة السامية لحقوق الانسان التي ادانت بها استمرار العدوان والاعتداءات الاسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، واستهداف المباني والمواقع المحمية الدولية، كالمستشفيات والمدارس، بما فيها مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" التي تستخدم لايواء المدنيين العزل الذين نزحوا بفعل القصف الاسرائيلي المستمر واستهداف الاحياء المدنية والسكنية.
وشكر المالكي نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان على مواقفها التي تتسق مع القانون الدولي والتي شددت فيها على ضرورة النظر باجراءات مساءلة حقيقية على ضوء الادلة الدامغة على ارتكاب جرائم حرب بفعل ازدياد اعداد الاصابت بين المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك استهداف 250 طفلا. حيث قال بيلاي:" ان المستشفيات وبشكل بديهي، هي امكان محمية من العدوان، والهجوم، وبسبب اهميتها الحيوية فقد وفر لها القانون الدولي حماية خاصة، وبموجب اتفاقية جنيف الرابعة" "المستشفيات المدنية ... لا يجوز في أي ظرف من الظروف أن تكون هدفا للهجوم، ولكن يجب في جميع الأوقات احترامها وحمايتها من قبل أطراف النزاع. واضاقت "أن الهجمات المتعمدة على المستشفيات التي تستخدم لهذا الغرض، ترقى إلى جريمة حرب ". وطالب المالكي المفوضة السامية بسرعة تشكيل لجنة التحقيق الدولية التي انشأها مجلس حقوق الانسان في دورته الاستثنائية في 23 يوليو، والتي من شأنها ان تضع حداَ للافلات من العقاب، وتحدد اسس المساءلة لدولة الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، والجرائم التي ترتكب يوميا في الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة. ودعا الوزير المالكي جميع مؤسسات الامم المتحدة للعمل على كشف الانتهاكات الاسرائيلية، وتوثيقها، وصولا الى تقديم مرتكبي الجرائم الى المحاكم الدولية المختصة، وفرض نظام المساءلة الذي سيشكل رادعاً في المستقبل، ووضع حد للافلات من العقاب. وفي سياق مختلف، شكر وزير الخارجية كل من السيدة فاليري أموس وكلية الامين العام للامم المتحدة، لشؤون الطوارئ والمساعدات الانسانية، والسيد بيير كراهينبول مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وذلك لتقديمهم احاطة الى جلسة مجلس الامن الدولي الذي عُقد يوم أمس بطلب من دولة فلسطين، لاطلاع المجلس على الحالة الكارثية الانسانية التي وصلتها الاوضاع في قطاع غزة المحتل. واكد المالكي على ضرورة ان يضطلع مجلس الامن بمسوؤلياته بناء على ما قدمته مؤسسات الامم المتحدة من احاطة محايدة ولا لبس فيها حول ارتكاب اسرائيل لمجازر، وجرائم ضد الانسانية، وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني. وعبر وزير الخارجية عن شكر الشعب الفلسطيني وامتنانه لما تقوم به مؤسسات الامم المتحدة على الارض في قطاع غزة الحبيب، وطالبهم بتقديم المزيد من الدعم والمساعدة والحماية، خاصة بعد اعلان قطاع غزة، منطقة كارثة انسانية. |