الديمقراطية تدعو لوقف حرب الإبادة الجماعية وتدين استهداف منازل قيادتها

غزة- معا - حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إسرائيل مسؤولية المجازر المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، التي تجسد إرهاب الاحتلال الإسرائيلي المنظم ومحاولة من حكومة نتنياهو لاستخدام الدم الفلسطيني في حل الأزمات الإسرائيلية الداخلية.

وشددت الجبهة اليوم السبت في بيان وصل "معا" نسخة منه :"إن سلطات الاحتلال لا تتحمل وحدها مسؤولية هذه الجرائم ، ولكن جميع الأطراف تتحمل قسطا وافرا من المسؤولية، التي فرت من المسؤولية والمساءلة والمحاسبة" .

ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا العدوان وتوفير حماية دولية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، فإسرائيل تنفذ مجازر تدميرية ومخططا عدوانيا أعدت له قواتها منذ زمن لتستكمل بالعدوان العسكري ما عجزت عن تحقيقه بالحصار والإغلاق والعقوبات الجماعية المحرمة دوليا.

وأشارت الجبهة إلى أن مجازر الاحتلال وجرائمه البشعة ضد أهالي القطاع على وجه العموم وفي رفح على وجه الخصوص فاقت العقل البشري وهي جرائم حرب تتطلب محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية لبشاعة ما ارتكبته أيديهم.

كما أدانت الجبهة استهداف الاحتلال منزل عضو لجنتها المركزية عصام أبو دقة في منطقة الفراحين بعبسان الكبيرة شرق خان يونس جراء قصف مدفعي، اضافة الى منزل عضو لجنتها المركزية طلال ابو ظريفة معتبرة الاستهداف جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الجبهة الى ضرورة صون سلاح المقاومة الفلسطينية ووحدة المقاتلين في الميدان، عبر جبهة مقاومة وطنية متحدة وغرفة عمليات مشتركة بمرجعية سياسية موحدة، والتمسك بمطالب الشعب الفلسطيني بوقف إطلاق النار خاصة فك الحصار عن القطاع، وحق الشعب الفلسطيني بحياة آمنة، ومستقرة وكريمة.

وثمنت الجبهة الصمود الأسطوري الذي يجسده أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع ومقاومته الباسلة القادرة على هزيمة جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم فظاعة ما يرتكبه من جرائم ومجازر.