حقوقيون يطالبون بحماية المدنيين وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين
نشر بتاريخ: 02/08/2014 ( آخر تحديث: 03/08/2014 الساعة: 08:53 )
غزة- معا - طالبت مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة اليوم السبت المجتمع الدولي وأحرار العالم المنادي بالديمقراطية بإدانة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
واعتبر راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي عقد اليوم أن ما يحدث في غزة من عدوان متواصل ومستمر يستهدف المدنيين الأبرياء جرائم حرب وضد الإنسانية، مشددا أن المؤسسات الحقوقية ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بكافة الإمكانيات المتاحة.
وقال الصوراني :" إن ما قاله بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة هو كلام انتقائي إزاء الجرائم المرتكبة البشعة المرتكبة بحق المدنيين، فواجبه ومهمته هو الحفاظ على المدنيين الذين هم في عين العاصفة و هدف رئيسي في هذا العدوان ".
وشدد الصوراني ضرورة توجه الرئيس محمود عباس في الإسراع بالتوقيع على ميثاق روما لإتاحة المجال لملاحقة قادة الاحتلال.
وأضاف :" إن الجندي الإسرائيلي الذي وقع أسيرا في قبضة المقاومة الفلسطينية هو وضع كلاسيكي لاتفاقية جنيف الثالثة، فمن حق الشعب الفلسطيني و مقاومته أن يدافع عن نفسه بما كفلته المواثيق الدولية، ويقر القانون الدولي أن من يأسر و يعتقل هو أسير حرب".
وطالب الصوراني بان كي مون ومساعده روبرت سيري الاهتمام بالمدنيين الذين تم استهدافهم في مدراس الأونروا الذين لجئوا إليها كأماكن أمنة تحميهم من القصف المتواصل على بيوتهم.
واعتبر راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي عقد اليوم أن ما يحدث في غزة من عدوان متواصل ومستمر يستهدف المدنيين الأبرياء جرائم حرب وضد الإنسانية، مشددا أن المؤسسات الحقوقية ستلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بكافة الإمكانيات المتاحة.
وقال الصوراني :" إن ما قاله بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة هو كلام انتقائي إزاء الجرائم المرتكبة البشعة المرتكبة بحق المدنيين، فواجبه ومهمته هو الحفاظ على المدنيين الذين هم في عين العاصفة و هدف رئيسي في هذا العدوان ".
وشدد الصوراني ضرورة توجه الرئيس محمود عباس في الإسراع بالتوقيع على ميثاق روما لإتاحة المجال لملاحقة قادة الاحتلال.
وأضاف :" إن الجندي الإسرائيلي الذي وقع أسيرا في قبضة المقاومة الفلسطينية هو وضع كلاسيكي لاتفاقية جنيف الثالثة، فمن حق الشعب الفلسطيني و مقاومته أن يدافع عن نفسه بما كفلته المواثيق الدولية، ويقر القانون الدولي أن من يأسر و يعتقل هو أسير حرب".
وطالب الصوراني بان كي مون ومساعده روبرت سيري الاهتمام بالمدنيين الذين تم استهدافهم في مدراس الأونروا الذين لجئوا إليها كأماكن أمنة تحميهم من القصف المتواصل على بيوتهم.