|
"مدى": قتل فحجان واصابة القواسمي احدث جرائم الاحتلال ضد الصحفيين
نشر بتاريخ: 02/08/2014 ( آخر تحديث: 02/08/2014 الساعة: 19:53 )
رام الله- معا - استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) بشدة استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للصحفي عبدالله نصر فحجان (21عاما) في مدينة رفح ظهر امس مما ادى الى استشهاده بعد حوالي ثلاث ساعات، كما يستنكر استهداف قوات الاحتلال لمصور وكالة رويترز موسى عيسى القواسمي (31عاما)، مما ادى الى اصابته برصاصة في ركبته اليسرى، يوم امس بمدينة الخليل.
وافاد احمد فحجان شقيق الصحفي عبدالله لمركز مدى بالتالي: كان عبد الله يصور في شارع الفالوجة - حي الجنينة بمدينة رفح، المواطنين النازحين من منطقة رفح الغربية، (كان جيش الاحتلال قد طلب منهم الانتقال من بيوتهم تمهيدا لقصف المنطقة) عندما استهدفته طائرة استطلاع اسرائيلية في حوالي الساعة 12:20 ظهرا، فأصيب بجراح خطيرة في رأسه، فتم نقله الى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح، وبسبب خطورة حالته وعدم توفر امكانيات في المستشفى تم نقله الى المستشفى الاروبي (في منطقة خانيونس) لكنه لم يستطيعوا انقاذ حياته فتوفي في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر. ويعتبر فحجان الذي كان يعمل لصالح موقع الاقصى الرياضي وصدى الملاعب ومصور صحفي، الضحية العاشرة في صفوف الاعلاميين منذ بدء العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة قبل 27 يوما. وافاد مصور رويترز موسى القواسمي لمركز مدى بالأتي أثناء تواجدنا لتغطية مظاهرة في منطقة باب الزاوية في وسط مدينة الخليل، في مكان قريب من قوات الجيش، قام أحد الضباط الموجودين بالقاء قنابل صوت باتجاهنا لدرجة أن ثلاثة قنابل وقعت عند أقدامي، بعدها اقتربت من المنطقة التي يتواجد بها المتظاهرون ووقفت خلف عامود حتى أحمي نفسي حيث انتشر القناصون بطريقة غريبة وكان عددهم أكثر بكثير من المعتاد، ورغم أنني كنت أرتدي الزي الصحفي والشارات الصحفية إلا أنه تم استهدافي برصاصة حي أصابتني في ركبتي اليسرى، وتبين بعد التصوير الطبقي أن الرصاصة مقسومة لقسمين. أنا الآن أتواجد في مستشفى عالية الحكومي في الخليل ولا يوجد إمكانية لعلاجي، وكل ما في الأمر أنني اتعالج بالمضادات الحيوية وأنتظر التحويل لمستشفى الأهلي في الخليل أو لمستشفى المقاصد في القدس. واستنكر مركز مدى بشدة جريمة قتل الصحفي فحجان وإصابة الصحفي القواسمي، وطالب بوقف الجرائم الاسرائيلية بحق الصحفيين، ويؤكد مجددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتأمين حمايتهم ومحاسبة المسؤولين عن قتلهم والاعتداء عليهم. |