الحمد الله ومحافظ طولكرم يقدمان واجب العزاء في دير الغصون
نشر بتاريخ: 02/08/2014 ( آخر تحديث: 02/08/2014 الساعة: 23:04 )
طولكرم- معا - قدم الرئيس محمود عباس التعازي لعائلة الشاب تامر سمور الذي إستشهد يوم أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال غرب مدينة طولكرم بالقرب من مصانع جيشوري المقامة على أراضي المواطنين، جاء ذلك خلال إتصال هاتفي مع ذوي الشهيد سمور حيث أكد الرئيس عباس إعتزازه بتضحيات أبناء شعبنا ووقفتهم المشرفة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
جاء إتصال الرئيس عباس مع عائلة الشهيد سمور اثناء تقديم كل من رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومحافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل التعازي للعائلة باستشهاد إبنهم تامر وذلك في بيت العزاء في بلدة دير الغصون.
من جانبه اكد والد الشهيد سمور أن إبنه تامر وجميع أبنائه كلهم فداء لفلسطين وحريتها واستقلالها، مقدماً الشكر للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. الحمد الله ومحافظ طولكرم اللواء كميل على وقفتهم المشرفة مع أبناء شعبهم خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا نتيجة العدوان المستمر في غزة وفي كافة المدن والقرى الفلسطينية.
إلى ذلك شدد رئيس الوزراء الحمد الله على ضرورة وقف المجازر الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا داعياً المجتمع الدولي للتحرك ومعاقبة اسرائيل ومجرمي الحرب على جرائمهم البشعة التي طالت النساء والشيوخ والاطفال وكبار السن الامر الذي يؤكد على عنجهية الاحتلال وضربه عرض الحائط كل الاعراف والمواثيق الدولية.
بدوره أكد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل أن الأعمال الاجرامية التي إقترفتها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا دليل أخر على إعلان حرب مفتوحه ورفض كل خيارات السلام، بالاضافة لمواصلة الاستيطان واعتداءات المستوطنين بحق المواطنين، وكان أخرها جريمة إحراق الطفولة الفلسطينية باحراق وقتل الطفل محمد أبو خضير، واغتيال ما يزيد عن (1400) شهيد في غزة هاشم، بالاضافة للأعداد الكبيرة من الجرحى.
جاء إتصال الرئيس عباس مع عائلة الشهيد سمور اثناء تقديم كل من رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومحافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل التعازي للعائلة باستشهاد إبنهم تامر وذلك في بيت العزاء في بلدة دير الغصون.
من جانبه اكد والد الشهيد سمور أن إبنه تامر وجميع أبنائه كلهم فداء لفلسطين وحريتها واستقلالها، مقدماً الشكر للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. الحمد الله ومحافظ طولكرم اللواء كميل على وقفتهم المشرفة مع أبناء شعبهم خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا نتيجة العدوان المستمر في غزة وفي كافة المدن والقرى الفلسطينية.
إلى ذلك شدد رئيس الوزراء الحمد الله على ضرورة وقف المجازر الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا داعياً المجتمع الدولي للتحرك ومعاقبة اسرائيل ومجرمي الحرب على جرائمهم البشعة التي طالت النساء والشيوخ والاطفال وكبار السن الامر الذي يؤكد على عنجهية الاحتلال وضربه عرض الحائط كل الاعراف والمواثيق الدولية.
بدوره أكد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل أن الأعمال الاجرامية التي إقترفتها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا دليل أخر على إعلان حرب مفتوحه ورفض كل خيارات السلام، بالاضافة لمواصلة الاستيطان واعتداءات المستوطنين بحق المواطنين، وكان أخرها جريمة إحراق الطفولة الفلسطينية باحراق وقتل الطفل محمد أبو خضير، واغتيال ما يزيد عن (1400) شهيد في غزة هاشم، بالاضافة للأعداد الكبيرة من الجرحى.