وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الآلاف يرتادون مركز القطان للطفل مع نهاية الأسبوع السابع من صيف 2007

نشر بتاريخ: 27/07/2007 ( آخر تحديث: 27/07/2007 الساعة: 01:30 )
غزة -معا- ارتاد الالاف من الأطفال والأهالي مركز القطان للطفل في غزة للمشاركة في أنشطة الأسبوع السادس المتنوعة للمركز حيث بلغ عدد زوار المركز 3244 مشتركاً ومشتركة خلال الأسبوع.

وأفادت مديرة المركز ريم أبو جبر في بيان وصل معا نسخة منه بأن الإقبال على المشاركة في فعاليات المركز والقراءة في ربوع مكتبته واستعارة الكتب منها لازال في تزايدٍ واضح، ومع نهاية الأسبوع السابع من فعاليات صيف 2007 في المركز سجلت إعارة خارجية لـ 7584 نسخة خلال الأسبوع هذا لوحده فيما بلغ عدد النسخ التي تمت مطالعتها داخل مكتبة المركز أضعاف هذا الرقم.

وأشارت مديرة المركز إلى ان عدد المشاركين في دورات الفنون الأربعة خلال الأسبوع السادس قد بلغ 53 طفلاً وطفلة، تعلموا خلالها أساسيات الرسم بالفحم و عمل اللوحات الملونة بالفسيفساء الورقية وتكوين وتركيب وتلوين اللوحات المجزءة وتعرفوا على المسرح من خلال أداء التمرينات الدرامية، فيما بلغ عدد المشاركين في دورات تكنولوجيا المعلومات الثلاثة 34 طفلاً وطفلة، وكانوا قد تعلموا أساسيات البرمجة بلغة فيجوال بيسك وتعلموا عمل مقاطع الفيديو القصيرة فيما تعلم الأطفال الأصغر سناً تصفح المواقع المسلية والمفيدة عبر شبكة الانترنت.

وعلق الطفل سائد (10 سنوات) وهو أحد المشاركين في دورة "فسيفساء الطفولة" قائلاً "بأن الدورة كانت في غاية الروعة وقد أعجبتني جداً، وتعلمت فيها عمل لوحات فنية بفسيفساء ورقية قمنا بصنعها حسب الألوان المناسبة للوحة، كما تعلمت من الدورة تنسيق الألوان واختيار الألوان المتوافقة لعمل لوحة مميزة، وسوف أقوم بعمل بطاقة معايدة بنفس الطريقة وسأهديها لأمي في يوم عيد الأم".

وقالت لبنة البالغة من العمر (12 سنة) وهي أحد أول المشتركين في مركز القطان للطفل: أعشق قراءة القصص.. حتى أنني أشم شذى الزهور التي أشعر بعطارتها وأنا أقرأ القصص في المركز".

وتستطردت لبنة قائلة: لم أكن أجد كتباً وقصص أقرأها فكنت أقرأ كتب أخواتي الصغار مراراً وتكراراً، وعندما فتح المركز أبوابه شاركت فيه مباشرةً ولم أكتفي آنذاك بالأربع نسخ اللواتي كانوا يسمحون لنا باستعارتها بل طلبت المزيد وقد تجاوبت إدارة المركز مع رغبتنا أنا وعدد من المشتركين وسمحوا بمضاعفة عدد نسخ الإعارة ومن ثم بدأت أشبع شغفي للقراءة حيث أعتقد بأني قرأت نصف عدد الكتب الموجودة لفئتي العمرية"..