ادعيس: حملة أغيثوا غزة جمعت 6 ملايين شيكل
نشر بتاريخ: 03/08/2014 ( آخر تحديث: 03/08/2014 الساعة: 15:17 )
رام الله- معا - أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية، يوسف إدعيس، اليوم الأحد، أن حملة "أغيثوا غزة" التي أطلقتها الوزارة وصندوق الزكاة الفلسطيني، بناء على توجيهات الرئيس، أن الحملة جمعت ستة ملايين شيكل من مساجد الضفة الغربية.
وأكد إدعيس خلال مؤتمر صحفي في مركز الاعلام الحكومي، أن الحملة التي اعتمدت على جمع التبرعات في المساجد انطلقت في الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفصيل، وهي مستمرة.
وأكد ادعيس أن الحملة جسدت ترابط الشع الفلسطيني أينما وجد، وأكدت ثقة المجتمع الفلسطيني بصندوق الزكاة وبمدراء الأوقاف والوعاظ والخطباء، وأشار إلى أن الوزارة وصندوق الزكاة حدد آليات توصيل المساعدات النقدية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة عبر الاونروا.
وأضاف ادعيس: لما كانت الحكومة تتولى ومن خلال مسؤولياتها إغاثة قطاع غزة، فقد فصلت وبقرار رسمي وعاء أموال صندوق الزماة الفلسطيني عن وعاء أموال الدعم الحكومي لموافقة الأحكام الشرعية في إنفاق أموال الزكاة والصدقات على الفقراء والمحتاجين والمتضريين فقط، وكان لهذا القرار الحكومي الموافق للأحكام الشرعية وإنفاق المال فيما خصص له كبير زيادة في المجتمع، وحفز الهمم لدى المتبرع ولدى المنادي عبر المأ1ن والمتحدث على المنابر بزيادة ومضاعفة العطاء والصدقة التي تصل.
وأوضح ادعيس أنه وبناء على طلب العطاء قام صندوق الزكاة بشراء المياه لتحديد الأموال المجموعة لديه للصرف على الغذاء، فقد أطلق صندوق الزكاة حملة لجميع 10 ملايين لتر مياه صحية ذات إنتاج فلسطيني أو عربي.
على صعيد آخر، حذر ادعيس من المخطط الإسرائيلي الذي يعمل على تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، في ظل الانشغال الدولي بما يدور في قطاع غزة من عدوان متواصل لليوم السابع والعشرين على التوالي.
وأكد ادعيس أن ما يمارس في الأقصى من منع للمصلين المسلمين من دخول المسجد، وخطابات حاخامات الاحتلال التصعيدية والاستفزازية لمشاعر المسلمين في العالم الإسلامي والعربي، هو دليل واضح على الاضطهاد الديني الممارس بشكل مستمر على أماكن عبادتنا ومقدساتنا، خاصة ما يجري منه في الأقصى، أو ما تم استهدافه من مساجد في قطاع غزة.
وأشار ادعيس إلى أن طائرات الاحتلال دمرت حتى اللحظة في قطاع غزة 41 مسجدا تدميرا كاملا، و120 تدميرا جزيئا، عدا عن استهداف المؤسسات الدينية كمقار لجان الزكاة وغيرها.
وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي والتعاون الإسلامي بالعمل الجاد والفوري على ردع إسرائيل عن جرائمها وانتهاكاتها التي تزداد يوما بعد يوم.
وأكد إدعيس خلال مؤتمر صحفي في مركز الاعلام الحكومي، أن الحملة التي اعتمدت على جمع التبرعات في المساجد انطلقت في الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفصيل، وهي مستمرة.
وأكد ادعيس أن الحملة جسدت ترابط الشع الفلسطيني أينما وجد، وأكدت ثقة المجتمع الفلسطيني بصندوق الزكاة وبمدراء الأوقاف والوعاظ والخطباء، وأشار إلى أن الوزارة وصندوق الزكاة حدد آليات توصيل المساعدات النقدية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة عبر الاونروا.
وأضاف ادعيس: لما كانت الحكومة تتولى ومن خلال مسؤولياتها إغاثة قطاع غزة، فقد فصلت وبقرار رسمي وعاء أموال صندوق الزماة الفلسطيني عن وعاء أموال الدعم الحكومي لموافقة الأحكام الشرعية في إنفاق أموال الزكاة والصدقات على الفقراء والمحتاجين والمتضريين فقط، وكان لهذا القرار الحكومي الموافق للأحكام الشرعية وإنفاق المال فيما خصص له كبير زيادة في المجتمع، وحفز الهمم لدى المتبرع ولدى المنادي عبر المأ1ن والمتحدث على المنابر بزيادة ومضاعفة العطاء والصدقة التي تصل.
وأوضح ادعيس أنه وبناء على طلب العطاء قام صندوق الزكاة بشراء المياه لتحديد الأموال المجموعة لديه للصرف على الغذاء، فقد أطلق صندوق الزكاة حملة لجميع 10 ملايين لتر مياه صحية ذات إنتاج فلسطيني أو عربي.
على صعيد آخر، حذر ادعيس من المخطط الإسرائيلي الذي يعمل على تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، في ظل الانشغال الدولي بما يدور في قطاع غزة من عدوان متواصل لليوم السابع والعشرين على التوالي.
وأكد ادعيس أن ما يمارس في الأقصى من منع للمصلين المسلمين من دخول المسجد، وخطابات حاخامات الاحتلال التصعيدية والاستفزازية لمشاعر المسلمين في العالم الإسلامي والعربي، هو دليل واضح على الاضطهاد الديني الممارس بشكل مستمر على أماكن عبادتنا ومقدساتنا، خاصة ما يجري منه في الأقصى، أو ما تم استهدافه من مساجد في قطاع غزة.
وأشار ادعيس إلى أن طائرات الاحتلال دمرت حتى اللحظة في قطاع غزة 41 مسجدا تدميرا كاملا، و120 تدميرا جزيئا، عدا عن استهداف المؤسسات الدينية كمقار لجان الزكاة وغيرها.
وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي والتعاون الإسلامي بالعمل الجاد والفوري على ردع إسرائيل عن جرائمها وانتهاكاتها التي تزداد يوما بعد يوم.