"العمل الزراعي" يواصل حملة ننصر غزة ... تقاوم
نشر بتاريخ: 04/08/2014 ( آخر تحديث: 04/08/2014 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا- يواصل اتحاد لجان العمل الزراعي العمل على المرحلة الأولى من "حملة ننصر غزة ... تقاوم" من خلال لجنة طوارئ شكلها منذ الأيام الأولى للحرب وقدم طرودا غذائية للعائلات المنكوبة التي نزحت من مناطق سكناها وما زال طاقم "العمل الزراعي" في غزة الى الآن يقدم ما أمكن من الدعم لإغاثة الأسر.
وأكد "العمل الزراعي" أن حجم الدمار كبير جدا ما يتطلب توسيع مستوى المشاركة، حيث تهدف حملة "ننصر غزة" الى المساهمة في دعم صمود مزارعي وصيادي غزة وأسرهم في وجه الحملة العسكرية الصهونية من خلال مرحلتين: المرحلة الأولى تقديم المساعدات الإغاثية الفورية لـ 10000 أسرة من أسر الصيادين والمزارعين تشتمل على مواد غذائية، خيم، بطانيات، حرامات، حليب للأطفال، مياه معدنية ومستلزمات حياتية أخرى، فيما تشمل المرحلة الثانية التي تتضمن تدخلات طارئة: توزيع مواد زراعية، مدخلات أنتاج، أعلاف، مياه، إعادة تأهيل المنشأت الزراعية، المشاريع الزراعية الصغيرة لـ 10000 أسرة زراعية.
وأوضح "العمل الزراعي" بأن اللجنة ستقوم بجمع المواد الإغاثية لأهلنا في قطاع غزة من كافة محافظات الضفة الغربية، ضمن التجمعات التالية: عزون وفلامية وجيوس بمحافظة قلقيلية، ومكتب "العمل الزراعي" في محافظة طولكرم، وقرى طمون وتياسير وطوباس بمحافظة طوباس، وبلعين والمغير وبيتين بمحافظة رام الله، ومكتبي الاتحاد في الخليل وجنين.
يشار الى أن الأراضي والمنشآت الزراعية على مدار أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت ولا تزال هدفاً مباشراً لغارات الاحتلال الجوية والبرية والبحرية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار فادحة في القطاع الزراعي الغزّي، الذي يعاني أصلاً الكثير من المشكلات والصعوبات، جلها من تأثير الحصار المفروض من قوات الاحتلال على غزة منذ سنوات.
وأطلق الطيران الحربي الإسرائيلي آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات، خلال العدوان المستمر حالياً على غزة، إلى جانب الصواريخ الارتجاجية على المناطق الفارغة والزراعية، ما أوقع مزيداً من الخسائر على السكان والقطاعات الاقتصادية الإنتاجية والتجارية.
وقدّرت وزارة الزراعة في غزة الأضرار الأولية المباشرة نتيجة العدوان حتى اللحظة، بـ24 مليون دولار، بواقع 16.7 مليون دولار خسائر الإنتاج النباتي، و6.5 ملايين دولار خسائر الإنتاج الحيواني، و600 ألف دولار خسائر الثروة السمكية فيما دمرت 1230 دونم من الاراضي الزراعية و58 دونما من البيوت البلاستيكية وأكثر من 17 مزرعة أغنام دمرت بشكل كامل حتى تاريخ 19 تموز، بالإضافة الى تدمير 36 قارب صيد ما أدى الى حرمان أكثر من 3600 صياد من الصيد.
وتقدر قيمة الأضرار المباشرة الناتجة من شلل القطاع الزراعي بنحو 300 ألف دولار يومياً نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى الأراضي الزراعية وقطف وتسويق المحصول وخاصة الخضر والفواكه والدواجن والحليب، إضافة الى ما يقارب 20 ألف دونم من الحمضيات والخضر معرضة للجفاف إذا استمر الوضع على ما هو عليه وفق الوزارة.
وبين اتحاد لجان العمل الزراعي أهمية التفاف جماهير شعبنا حول ما يعانية قطاع غزة من مجازر بشعة تتطلب توحيد كافة الجهود وتقديم ما أمكن عبر دعمهم لتعزيز صمودهم الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية.
وأكد "العمل الزراعي" أن حجم الدمار كبير جدا ما يتطلب توسيع مستوى المشاركة، حيث تهدف حملة "ننصر غزة" الى المساهمة في دعم صمود مزارعي وصيادي غزة وأسرهم في وجه الحملة العسكرية الصهونية من خلال مرحلتين: المرحلة الأولى تقديم المساعدات الإغاثية الفورية لـ 10000 أسرة من أسر الصيادين والمزارعين تشتمل على مواد غذائية، خيم، بطانيات، حرامات، حليب للأطفال، مياه معدنية ومستلزمات حياتية أخرى، فيما تشمل المرحلة الثانية التي تتضمن تدخلات طارئة: توزيع مواد زراعية، مدخلات أنتاج، أعلاف، مياه، إعادة تأهيل المنشأت الزراعية، المشاريع الزراعية الصغيرة لـ 10000 أسرة زراعية.
وأوضح "العمل الزراعي" بأن اللجنة ستقوم بجمع المواد الإغاثية لأهلنا في قطاع غزة من كافة محافظات الضفة الغربية، ضمن التجمعات التالية: عزون وفلامية وجيوس بمحافظة قلقيلية، ومكتب "العمل الزراعي" في محافظة طولكرم، وقرى طمون وتياسير وطوباس بمحافظة طوباس، وبلعين والمغير وبيتين بمحافظة رام الله، ومكتبي الاتحاد في الخليل وجنين.
يشار الى أن الأراضي والمنشآت الزراعية على مدار أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت ولا تزال هدفاً مباشراً لغارات الاحتلال الجوية والبرية والبحرية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار فادحة في القطاع الزراعي الغزّي، الذي يعاني أصلاً الكثير من المشكلات والصعوبات، جلها من تأثير الحصار المفروض من قوات الاحتلال على غزة منذ سنوات.
وأطلق الطيران الحربي الإسرائيلي آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات، خلال العدوان المستمر حالياً على غزة، إلى جانب الصواريخ الارتجاجية على المناطق الفارغة والزراعية، ما أوقع مزيداً من الخسائر على السكان والقطاعات الاقتصادية الإنتاجية والتجارية.
وقدّرت وزارة الزراعة في غزة الأضرار الأولية المباشرة نتيجة العدوان حتى اللحظة، بـ24 مليون دولار، بواقع 16.7 مليون دولار خسائر الإنتاج النباتي، و6.5 ملايين دولار خسائر الإنتاج الحيواني، و600 ألف دولار خسائر الثروة السمكية فيما دمرت 1230 دونم من الاراضي الزراعية و58 دونما من البيوت البلاستيكية وأكثر من 17 مزرعة أغنام دمرت بشكل كامل حتى تاريخ 19 تموز، بالإضافة الى تدمير 36 قارب صيد ما أدى الى حرمان أكثر من 3600 صياد من الصيد.
وتقدر قيمة الأضرار المباشرة الناتجة من شلل القطاع الزراعي بنحو 300 ألف دولار يومياً نتيجة عدم القدرة على الوصول إلى الأراضي الزراعية وقطف وتسويق المحصول وخاصة الخضر والفواكه والدواجن والحليب، إضافة الى ما يقارب 20 ألف دونم من الحمضيات والخضر معرضة للجفاف إذا استمر الوضع على ما هو عليه وفق الوزارة.
وبين اتحاد لجان العمل الزراعي أهمية التفاف جماهير شعبنا حول ما يعانية قطاع غزة من مجازر بشعة تتطلب توحيد كافة الجهود وتقديم ما أمكن عبر دعمهم لتعزيز صمودهم الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية.