مستقلون واكاديميون ويساريون سابقون - محاولات تأسيس حزب للتيار الثالث في فلسطين على قدم وساق
نشر بتاريخ: 27/07/2007 ( آخر تحديث: 27/07/2007 الساعة: 22:05 )
بيت لحم - تقرير معا- تجري مجموعة من رجال اعمال وسياسيين ومستقلين في الاونة الاخيرة نقاشات جادة ونشطة لاقامة حركة سياسية جديدة غير محسوبة على فتح او حماس للخروج من حالة الانقسام التي تعانيها الساحة الفلسطينية .
واكد العضو السابق في "فدا" جمال زقوت في حديث خاص لوكالة " معا" ان هذا التوجه ليس جديدا ولكنه وبعد احداث غزة وبسبب حالة الانقسام السياسي والاداري الموجود تجري الان وبشكل جدي بلورة حركة سياسية اجتماعية جديدة تلتزم ببرنامج منظمة التحرير وشرعية القانون".
وقال زقوت انه حضر اجتماعات مكثفة في غزة وتجري مثلها اجتماعات كبيرة في الضفة الغربية في اطار المسعى لاقامة الحركة الجديدة .
ووفقا لزقوت, فان الحالة الفلسطينية التي تعاني الامرين اعطى دفعة قوية لدى جمهور واسع جدا من المستقلين وسياسيين بارزين ورجال اعمال تشكيل حالة فلسطينية جديدة تحاول ان تقدم رؤية اصلاحية في الواقع الفلسطيني وتقديم احتياجات المجتمع واستقطاب اكبر عدد ممكن من القاعدة الشعبية".
وتابع قائلا" انه وفي حال تم انشاء الحزب الجديد فانه سيقف الى جانب فكرة الدولتين واقامة دولة فلسطينية على اراضي عام 67 وعلى اساس ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وحل قضية اللاجئين حلا متفقا عليه وفقا لقرارات الامم المتحدة والجامعه العربية .
اما وزير الاسرى اشرف العجرمي فقد قال لوكالة " معا" انه لا يعرف شيئا عن تلك المشاورات , لكنه مع اقامة حركة سياسية ليبرالية علمانية في الساحة الفلسطينية لانقاذ الوضع الفلسطيني وتعمل توازنا وتعيد الامل .
واضاف " هناك عدد كبير جدا من المستقلين في الساحة الفلسطينية ويشكلون غالبية الشعب يجب ان يمثلوا في اطار حركة ثالثة تحمل افكارا وتوجهات وارادة لانقاذ القضية الفلسطينية ".
وقال العجرمي , "في ظل فشل مشروعي فتح وحماس وحالة الفشل التي يعانيان منها, لا بد من خلق طرف فلسطيني ثالث وعلى حركتي فتح وحماس عدم محاربة تلك الحركة بل يجب ان تعطيهما دفعة كبيرة لتصحيح اوضاعهما الداخلية وحالة الفشل الموجودة".
واكد العضو السابق في "فدا" جمال زقوت في حديث خاص لوكالة " معا" ان هذا التوجه ليس جديدا ولكنه وبعد احداث غزة وبسبب حالة الانقسام السياسي والاداري الموجود تجري الان وبشكل جدي بلورة حركة سياسية اجتماعية جديدة تلتزم ببرنامج منظمة التحرير وشرعية القانون".
وقال زقوت انه حضر اجتماعات مكثفة في غزة وتجري مثلها اجتماعات كبيرة في الضفة الغربية في اطار المسعى لاقامة الحركة الجديدة .
ووفقا لزقوت, فان الحالة الفلسطينية التي تعاني الامرين اعطى دفعة قوية لدى جمهور واسع جدا من المستقلين وسياسيين بارزين ورجال اعمال تشكيل حالة فلسطينية جديدة تحاول ان تقدم رؤية اصلاحية في الواقع الفلسطيني وتقديم احتياجات المجتمع واستقطاب اكبر عدد ممكن من القاعدة الشعبية".
وتابع قائلا" انه وفي حال تم انشاء الحزب الجديد فانه سيقف الى جانب فكرة الدولتين واقامة دولة فلسطينية على اراضي عام 67 وعلى اساس ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وحل قضية اللاجئين حلا متفقا عليه وفقا لقرارات الامم المتحدة والجامعه العربية .
اما وزير الاسرى اشرف العجرمي فقد قال لوكالة " معا" انه لا يعرف شيئا عن تلك المشاورات , لكنه مع اقامة حركة سياسية ليبرالية علمانية في الساحة الفلسطينية لانقاذ الوضع الفلسطيني وتعمل توازنا وتعيد الامل .
واضاف " هناك عدد كبير جدا من المستقلين في الساحة الفلسطينية ويشكلون غالبية الشعب يجب ان يمثلوا في اطار حركة ثالثة تحمل افكارا وتوجهات وارادة لانقاذ القضية الفلسطينية ".
وقال العجرمي , "في ظل فشل مشروعي فتح وحماس وحالة الفشل التي يعانيان منها, لا بد من خلق طرف فلسطيني ثالث وعلى حركتي فتح وحماس عدم محاربة تلك الحركة بل يجب ان تعطيهما دفعة كبيرة لتصحيح اوضاعهما الداخلية وحالة الفشل الموجودة".