|
وزارة التنمية الدولية البريطانية تقرر دعم غزة
نشر بتاريخ: 05/08/2014 ( آخر تحديث: 05/08/2014 الساعة: 22:28 )
القدس - معا - أعلنت اليوم وزيرة التنمية الدولية البريطانية، جستين غريننغ، عن تعاون مع عشر جمعيات خيرية لتوفير الإمدادات الطبية الطارئة والمياه النظيفة والصرف الصحي لأكثر من نصف مليون شخص في غزة.
واوضحت وزيرة الخارجية البريطانية في بيان وصل معا انه تم تفعيل صندوق الإستجابة السريعة البريطاني يوم السبت الثاني من آب، حيث تم دعوة الجمعيات الخيرية لتقديم مقترحات لتوفير المساعدة الإنسانية الفورية. وتم تقييم جميع الطلبات فيما بعد ومنح ثلاثة ملايين جنيه استرليني من التمويل البريطاني لأكثر المنظمات غير الحكومية ملائمةً لتلبية الاحتياجات العاجلة في غزة. وجاء الإعلان بعد تحذيرات الأمم المتحدة من أن الخدمات الطبية في غزة على وشك الانهيار ولا تزال هناك مخاطر إنتشار الأوبئة نتيجة العدد المتزايد من النازحين في الملاجئ المؤقتة. وقالت جستين غريننغ: "سيمكن هذا الدعم الإضافي الشركاء الموثوق بهم والذين يعملون مع المجتمعات المحلية على أرض الواقع من غزة في تلبية الإحتياجات الطبية الطارئة، وتوفير المياه النظيفة للسكان وتقليل مخاطر إنتشار المرض. واضافت "وعلينا فعل كل ما بوسعنا لمنع إنتشار الأوبئة، وهذه من المخاطر المتزايدة نظراً للظروف الضيقة والقذرة التي يعيشها مئات الآلاف من سكان غزة المشردين". وقالت "الوضع في غزة بالغ الأهمية. وسيساهم صندوق الإستجابة السريعة في توصيل المساعدات إلى الناس الذين يحتاجون إليها بسرعة. ولكن أهم من ذلك هي حاجتنا إلى وقف إطلاق النار الدائم والمستمر والذي يلتزم به جميع الاطراف. هذا هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح". وسيتم تقسيم الثلاثة ملايين جنيه استرليني بين المنظمات غير الحكومية، وهذا يشمل الهيئة الطبية الدولية وهيئة كير الدولية والشركاء الصحية الدولية، وسوف يساعد في: • توفير المياه النظيفة والصرف الصحي لأكثر من 550,000 من الأشخاص الأكثر ضعفا عن طريق إصلاح مضخات المياه وتوزيع منتجات لمعالجة المياه. • توزيع مستلزمات النظافة وتعزيز برامج الوقاية من الأمراض. • التأكد من قدرة حصول أكثر من 480,000 شخص على الرعاية الصحية الفورية ورؤية الأطباء، وحصول المستشفيات على الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية الطارئة. • تلبية الاحتياجات الصحية الأساسية ل900 شخص من ذوي الإعاقة، بما في ذلك إعادة تأهيل الأشخاص الذين قد فقدوا أطرافهم أو اصيبوا في القتال. • توفير الرعاية الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي لأكثر من 8,400 مسن، وخاصةً المسنات والأرامل. • دعم محطات الإذاعة المحلية والقنوات اللاسلكية في تقديم معلومات إنسانية وصحية منقذة للحياة والتي تصل إلى %95 من سكان غزة، وهذه منهجية فعالة للغاية واستخدمت مؤخرا في الفلبيين كجزء من استجابة بريطانيا لإعصار هيان . |