|
وزير الاتصالات: نعمل بكل الوسائل لضمان عدم انقطاع شبكة الاتصالات بغزة
نشر بتاريخ: 06/08/2014 ( آخر تحديث: 06/08/2014 الساعة: 12:03 )
رام الله- معا - أكد د. علام موسى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة بالتعاون مع شركات الاتصالات الفلسطينية وبالتواصل مع المؤسسات الدولية، تعمل على ضمان استمرار خدمات اتصالات الهاتف الثابت والنقال والانترنت التي تعرض جزء كبير منها للانقطاع نتيجة لتدمير محطة كهرباء غزة ونفاذ مخزون الوقود الذي يمد شبكات الاتصالات بالطاقة اللازمة للعمل.
وأضاف أن الوزارة وشركات الاتصالات الثابتة والنقالة العاملة في قطاع غزة بالاضافة إلى مزودي خدمات الانترنت يبذلون كل الجهد اللازم لضمان استمرار الخدمة رغم ما يتعرضون له من قصف وضرب للشبكات وخطر على الموظفين ومهندسي الصيانة والخسائر البشرية والمادية التي يعانون منها جراء هذا العدوان، مشيراً إلى أن استهداف شبكة الاتصالات يهدف إلى قتل الصوت الفلسطيني وبالتالي عدم وصول النجدة للضحايا المدنيين وعدم ايصال صوت غزة الجريحة إلى العالم. وقال إن الوزارة اتجهت للمؤسسات الدولية لاسيما الاتحاد الدولي للاتصالات واتحاد البريد العالمي لاعلامهم بآثار العدوان على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد والاستهداف الاسرائيلي للقطاع ومطالبتهم القيام بمسؤولياتها الآن وبعد انتهاء هذه الحرب. ووجه الوزير شكره وتقديره لكل العاملين في شركات الاتصالات الفلسطينية الذين يبذلون جهدهم توفير اللازم لضمان استمرار الخدمة وصيانتها ومحاولات اصلاحها رغم الصعاب وما يتعرضون له من قتل واصابة وتدمير، حيث سقط منهم الكثير أثناء تأدية أعمالهم. وأوضح الوزير أنه تم استهداف وقصف العديد من المقرات والمواقع العاملة لشركات الإتصالات الثابتة والمتحركة والإنترنت وكذلك مبنى البريد في رفح. وعن وضع شبكة شركة اتصالات الهاتف الأرضي والإنترنت أشار إلى أنه ومن أصل 93 مقسم تعطلت ثمانية بشكل كامل بسبب الدمار الذي لحق بها عدا عن أن الجزء الآخر من المقاسم لا يمكن الوصول إليه وجزء تم قطع شبكة الألياف الضوئية اللازمة لاتمام عملية الاتصال بين المقاسم، كما تعطل 24 مقسم لانقطاع الكهرباء، أما تلك والتي تعمل حالياً بالمولدات فإنها لا تستطيع الاستمرار بتوفير الطاقة ومنها مقاسم تغذي المدن الرئيسة في القطاع وهو ما يعد مؤشراً خطيراً عن انقطاع خدمة الاتصالات ليس فقط عن المنازل بل والمؤسسات الحيوية والحساسة لاسيما خلال العدوان كالمشافي بمرافقها. وفيما يتعلق بأضرار الهاتف الخليوي في القطاع والمتمثلة في شركة جوال فإن ما يزيد عن 50% من محطاتها متعطلة و متوقفة عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود، وقد تم خلال العدوان تدمير 14 محطة نتيجة القصف وحول امكانيات شبكة الاتصالات عموماً في القطاع أوضح الوزير وجود بطاريات احتياطية لتشغيل شبكات الاتصالات في بعض المواقع لكن عدم وصلها بالكهرباء يعني احتمالات انقطاعها في أية لحظة، حيث أكد أن الضفة وغزة موصولتان بشبكة احتياطية تم تفعيلها في محاولة لضمان بقاء غزة موصولة ولو جزئياً مع العالم الخارجي. |