|
رباح: شعبنا ينتظر خطوات عملية من اجتماعات القاهرة لإنهاء الحصار
نشر بتاريخ: 06/08/2014 ( آخر تحديث: 06/08/2014 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا - دعا رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى سرعة التحرك بشأن الخطوات والآليات الكفيلة بإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة اعمار ما دمره الاحتلال، ومواجهة الكارثة الإنسانية التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي والتدمير والمجازر البشعة التي ارتكبها ضد أبناء شعبنا بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رباح باسم القوى الوطنية والاسلامية في الاعتصام الجماهيري لدعم الأسرى ونصرة غزة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي برام الله. وأشاد رباح بملحمة الصمود والمقاومة التي سطرها أبناء شعبنا في قطاع غزة، وبالوحدة الميدانية والسياسية التي جسدتها جميع فصائل المقاومة، والتي نجحت في إرباك حسابات العدو الإسرائيلي وأفشلت أهداف عدوانه، على الرغم من التضحيات الهائلة وبشاعة المجازر والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأحياء السكنية والمؤسسات والمستشفيات وتدمير البنية التحتية. واعتبر أن جهود الوفد الفلسطيني الموحد والمطالب المحقة والمشروعة التي تقدم بها إلى الأشقاء المصريين، والتي لقيت تجاوباً ومساندة من القيادة المصرية، تستدعي تكثيف الضغط على حكومة نتنياهو وإفشال مناوراتها ومحاولات الابتزاز التي ستلجأ لها، وإلزامها بالإنهاء الفوري للعقوبات الجماعية الجائرة المفروضة على قطاع غزة، وفتح المعابر جميعها وبما يؤمن التواصل بين غزة والضفة، والإفراج عن الأسرى محرري صفقة وفاء الأحرار، والدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو. وأكد بأن مقاومة الاحتلال والاستيطان قد دخلت مرحلة جديدة تشهد استنهاض واسع لطاقات شعبنا في كل تجمعاته وخاصة في الضفة والقدس، وتتجلى بالهبة الشعبية العارمة ضد الاحتلال، وتطرح أكثر من أي وقت مضى على أولويات القوى الفلسطينية وقياداتها، أهمية البناء على ما تحقق في معركة المقاومة والصمود في غزة من وحدة ميدانية وسياسية للتقدم بعملية إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية طريقنا للانتصار، واعتماد إستراتيجية فلسطينية جديدة للخلاص من الاحتلال، محورها تصعيد المقاومة الشعبية وصولاً إلى انتفاضة شعبية شاملة. وأكد بأن هذا هو الخيار الوحيد والجدي لفتح آفاق سياسية جديدة لعقد مؤتمر دولي بإشراف الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها ذات الصلة، التي تكفل إنهاء الاحتلال والاستيطان وتجسيد سيادة دولة فلسطين على أراضيها المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران 67 في غزة والضفة والقدس العربية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة. |