|
المفوض السياسي لرام الله والبيرة يحاضر بمنتسبي الامن
نشر بتاريخ: 06/08/2014 ( آخر تحديث: 06/08/2014 الساعة: 15:04 )
رام الله - معا - حاضر المفوض السياسي لمحافظة رام الله والبيرة، ناصر نمر، اليوم لمنتسبي قوات الامن الوطني، بمقر قيادة الأمن الوطني، الحرش، حول الوضع السياسي العام وتداعيات الحرب على غزة، بحضور مدير العلاقات العامة المقدم زياد عساف (أبو رعد)، ومفوض الأمن الوطني رامي غنام، ومفوض الاعلام والتعبئة الفكرية عمر قلالوة.
وقبل بداية المحاضر التي حضرها حوالي 100 ضابط وصف ضابط وجندي، رحب المقدم عساف بالمفوض السياسي للمحافظة، واثنى على دور المفوضية في تطوير الأداء والكفاءات والتعبئة لتعزيز القيم الوطنية لرجل الأمن. وفي بداية المحاضرة تطرق نمر للوضع السياسي العام، مؤكداً أن كل ما يقوم به الاحتلال اليوم هو محاولة يائسة لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل بالثوابت الوطنية وعلى رأسها الدولة المستقلة والعودة والقدس. وتطرق نمر الى صوابية قرار السيد الرئيس حينما دعا في بداية الحرب لضرورة الوقف الفوري للكارثة التي يتعرض له شعبنا في غزة ووضع حد فوري لهذه المجزرة ونزيف الدماء اطلاق النار والقبول بالمبادرة المصرية، وهو ما تم مؤخراً. واشار نمر الى أن اسرائيل شنت على غزة 3 حروب خلال السنوات الست الماضية تحت ذرائع مختلفة ولكن الحرب الأخيرة كانت استكمالاً للحرب على الضفة حيث اتخذت من اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل الشهر الماضي ذريعة لشن حرب على الشعب الفلسطيني بهدف افشال المصالحة الوطنية وضرب الوحدة الوطنية والوصول الى مرحلة فصل الضفة عن غزة، وهو ما لم تستطع اسرائيل تحقيقه حيث تستمر حكومة التوافق الوطني الفلسطيني في تحمل مسؤولياتها تجاه غزة والضفة، بالاضافة للاجماع الفلسطيني على موقف القيادة من خلال الوفد الموحد الذي ارسل الى القاهرة حيث يمثل فلسطين وليس فصيلاً منفرداً، بالاضافة الى التكامل بين رجل الأمن والمواطن في الضفة في اغاثة غزة بالتبرع بالدم والدواء وكافة المساعدات العينية. أما على الصعيد الاسرائيلي فكانت من اهم نتائج الحرب على غزة انها مزقت الجبهة الداخلية لها وتعالت الاصوات لاسقاط حكومة بنيامين نتنياهو. وأكد نمر أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزها، والتي تجسدت في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي والصمود في الميدان، ومن خلال الجهود السياسية المكثفة للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية. وشدد نمر على ضرورة الا نضلل بالاشاعة باتهامات زائفة تحاول أن تنال من هيبة السلطة ورجل الأمن لانها كلها محاولات الهدف منها خدمة الاحتلال بالدرجة الأول وخدمة أجندات بعيدة عن مصالح شعبنا الحقيقية وتصب في خدمة محاور خارجية. وحذر نمر من المحاولات التي تستهدف وحدة شعبنا، مشدداً على ضرورة الوحدة والتلاحم، فمن خلال الوحدة الوطنية واستمرار النضال الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية كفيلان بافشال المخططات والمحاولات الاحتلالية الاسرائيلية الهادفة التي تدمير مشروعنا الوطني. وفي نهاية المحاضرة قدم الملازم أول محمود صوالحة من العلاقات العامة الشكر للمفوضية على دورها في التواصل والعمل الجاد والمؤثر داخل المؤسسة الأمنية في نقل الرسالة الوطنية والتعبوية الهادفة. |