|
الشخشير تؤكد ضرورة ديمومة الدعم للقطاع التعليمي وتجاوز كافة العقبات
نشر بتاريخ: 06/08/2014 ( آخر تحديث: 06/08/2014 الساعة: 15:50 )
رام الله- معا - أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي أ. د. خولة الشخشير، ضرورة تعزيز آفاق التعاون والشراكة مع كافة المؤسسات والهيئات الداعمة للقطاع التعليمي؛ تأكيداً لتوجهات الوزارة وخططها الرامية إلى ضمان تحقيق التعليم النوعي، ووصول كافة الطلبة إلى مدارسهم، وتجاوز كافة العقبات والتحديات التي تعرقل هذه التوجهات.
جاء ذلك خلال لقائها، اليوم، مع مدير ادارة صناديق الاستئمان في البنك الإسلامي- جدة م. عمر مهيار، مشيدةً بالدعم الذي قدمه البنك الاسلامي للتنمية للقطاع التربوي عبر سنوات طويلة؛ والتي تنوعت بين دعم البنية التحتية للتعليم العام والتعليم المهني وطباعة الكتب وغيرها. ودعت الشخشير إلى ديمومة التعاون والعمل المشترك من أجل مواصلة بناء المدارس وتـأهيلها وتزويدها بكافة المسلتزمات في كافة المحافظات خاصة في تلك المناطق المسماة (ج) والمحاذية لجدار الضم والتوسع والقدس وقطاع غزة، معربةً عن شكرها وتقديرها للجهود التي يبذلها البنك الإسلامي من أجل خدمة شعبنا الفلسطيني. من جهته، أكد م. مهيار على التزام البنك الإسلامي بمساندة الجهود التنموية التي تبذلها المؤسسات الفلسطينية لا سيما في النهوض بقطاعي التعليم والحكم المحلي، مبدياً إعجابه بتصاميم المدارس الحديثة والنموذجية والتي تعكس مدى الحرص والاهتمام بتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة وللكوادر التربوية وبالمهنية العالية التي يتحلى بها طاقم الادارة العامة للابنية في الوزارة. بدوره، أشار الوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية م. فواز مجاهد إلى أن إجمالي دعم البنك الإسلامي للتنمية من خلال الوزارة منذ العام 2001 حتى الوقت الراهن بلغ ما يزيد عن 80 مليون دولار تضمنت بناء وتوسعة وصيانة العديد من المدارس في محافظات الضفة والقدس وغزة، وتزويدها بالتجهيزات الحديثة من مختبرات ولوازم وطباعة الكتب ودعم التعليم المهني وغيرها، مشيداً بروح التعاون الايجابي والتواصل البناء مع البنك الإسلامي واستجابته لاحتياجات الوزارة الطارئة وغيرها من الجوانب المشتركة. وحضر اللقاء عن الوزارة مدير دائرة الدراسات الهندسية م. وسام نخلة، وعن البنك الإسلامي للتنمية م. نواف عطاونة. |