|
اللجان الشعبية تطالب موزعي منتجات اسرائيل الالتزام بالمهلة المحددة
نشر بتاريخ: 06/08/2014 ( آخر تحديث: 06/08/2014 الساعة: 17:37 )
رام الله- معا- طالبت اللجان الشعبية الفلسطينية في بيان مركزي صدر من رام الله اليوم وكلاء وموزعي المنتجات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية كافة الالتزام بالمهلة التي حددها اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني للتخلص من هذه المنتجات والبضائع الإسرائيلية الموجودة في مستودعاتهم ومحلاتهم حتى منتصف الشهر المقبل " 15-9-2014" .
وطالبت اللجان الشعبية الفلسطينية بكافة فروعها وتخصصاتها في محافظات الوطن تجار التجزئة ومحلات السوبر ماركت التي لا تزال عندهم أي متبقيات من هذه البضائع الإسرائيلية بان يتوقفوا فورا عن ترويجها وعدم التعامل فيها بمحلاتهم وفي أسواقنا الفلسطينية وان يلتزموا بوضع عبارة " حتى نفاد الكمية " على الرفوف الموجودة فيها تلك البضائع الإسرائيلية من اجل ان لا يتكبدوا اي خسائر. ودعت اللجان كافة التجار وأصحاب الشركات ورجال المال والأعمال الفلسطينيين إلى ضرورة تعزيز ودعم حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية والى توقف الذين الذين يروجونها عن الاستمرار في خدمة الاحتلال من خلال ترويج بضائعه على حساب منتجاتنا واقتصادنا وعلى حساب الدم الفلسطيني. وشدد البيان على أن أرباح البضائع الإسرائيلية التي يجنيها الاحتلال من أبناء شعبنا تسهم في دعم الاقتصاد الإسرائيلي وتسهم في تسليح جيشه المعادي لشعبنا ولمقدراتنا ولحقوقنا الوطنية وتمد الاحتلال ومستعمراته بشريان الحياة. وثمنت اللجان الشعبية في بيانها كل الجهود الشعبية والأهلية التي تبذل لمكافحة البضائع الإسرائيلية في كافة المحافظات. وشكرت اللجان باسم كافة قياداتها وتخصصاتها في الوطن والشتات الموقف الأصيل المعبر عن صدق الانتماء الوطني لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن التي جسدها من خلال توجهاته وتصريحاته الصحفية الداعمة لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية في المراحل السابقة ويوم أمس. وأوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي ان حملات المقاطعة دخلت في المرحلة الجدية البعيدة كل البعد عن العمل الموسمي وان هذه الحملات ستستمر حتى تحقيق أهدافها وعلى رأس هذه الأهداف تكبيد الاحتلال لخسائر اقتصادية مؤلمة تسهم في تقصير عمر الاحتلال وأيضا حتى نتمكن من إعادة الاعتبار للمنتج الوطني الفلسطيني ومحاصرة ظاهرة البطالة والفقر وتحقيق النمو والتنمية المستدامة لاقتصادنا والتخلص من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي. ومن جهته قال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجيه انه لا يجوز ان نتعامل مع بضائع المحتلين الذين يصادرون ارضنا ويعتدون على الشجر والحجر والبشر وان تناول البضائع الاسرائيلية والتي تضر بشعبنا وبقضيتنا الفلسطينية العادلة ولا يستفيد الا الاحتلال وجيشه النازي. مثمنا بريجية جهود اتحاد جمعيات حماية المستهلك وما تقوم به اللجان الشعبية لانجاح الحملات الشعبية للمقاطعة. |