|
دولة الإمارات توزع مساعدات عاجلة للمتضررين في غزة
نشر بتاريخ: 07/08/2014 ( آخر تحديث: 07/08/2014 الساعة: 11:41 )
القدس- معا - عبر المتضررون وأصحاب البيوت المهدمة عن بالغ شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على ما قدمه لهم من طرود غذائية في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة حيث جاءت مساعداتهم كالبلسم يعالج جراحهم ويخفف عنهم بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل.
جاء ذلك عندما وزعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين اليوم طرودا غذائية على مئات المتضررين والمشردين وأصحاب البيوت المهدمة جراء الحرب على غزة وذلك بتمويل من مكتب الهلال الأحمر الإماراتي بغزة ويأتي هذا التوزيع بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها لجنة الطوارئ في جمعية الفلاح الخيرية من اجل تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية الطارئة للمتضررين وأصحاب البيوت المهدمة. وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين إن مشروع الطرود الغذائية يأتي استكمالاً للمشاريع الخيرية التي تنفذها جمعية الفلاح على مستوى قطاع غزة ويستهدف فيها عشرات العائلات المستورة” مؤكداً أن جمعية الفلاح ستستمر بتقديم الطرود للعائلات والأيتام طيلة شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى مشاريع رمضان الأخرى. وبين الشيخ طنبورة "أن الغاية من هذه الحملة تكمن في التخفيف عن أبناء شعبنا في قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطنين،التي تسببت في تشريد أكثر من300 ألف نسمة ونزوحهم إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، كما أنهم بحاجة إلى توفير المتطلبات الأساسية للحياة وهي المواد الغذائية والمياه". وأشاد الشيخ طنبورة "بدولة الإمارات أميرا وحكومة وشعبا على الدعم المتواصل والمساعدات التي تقدمها الإمارات للشعب الفلسطيني وخاصة أهلنا في قطاع غزة وخص بالذكر الإخوة في الهلال الأحمر الإماراتي مكتب غزة ممثلة بالأستاذ عماد أبو اللبن مؤكدا أن البرامج المميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومكتب الهلال الأحمر الإماراتي في فلسطين تؤكد سنة بعد سنة البصمة الإماراتية الكبيرة في الواقع الفلسطيني". وثمن الشيخ طنبورة دور أبناء الإمارات الخيرين في دعم العديد من البرامج التي تنفذها الجمعية منها برنامج إفطار الصائم والرغيف الخيري والسلة الغذائية إضافة إلى توزيع المساعدات المالية على الأسر الفقيرة والمحتاجة وكفالات الأيتام وبرنامج توزيع أموال الزكاة والصدقات وزكاة الفطر. وناشد الشيخ طنبورة جميع المؤسسات المانحة والتجار وأهل الخير بتقديم الدعم والمساعدة حتى تستطيع الجمعية من القيام بواجبها الديني والوطني والإنساني في خدمة العائلات بتقديم يد العون والمساعدة لهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العديد من الأسر الفلسطينية وخاصة أن الظروف الاقتصادية قاسية، لذلك كان لزاماً علينا تجسيد التكافل المجتمعي والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم. |