الاحتلال يمنع النساء من دخول الاقصى
نشر بتاريخ: 07/08/2014 ( آخر تحديث: 07/08/2014 الساعة: 14:13 )
القدس- معا - تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي منع النساء المرابطات من دخول المسجد الأقصى المبارك في ساعات الصباح.
وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال منعت كافة النساء من دخول المسجد الاقصى، فيما سمحت للرجال من كافة الاعمار بدخوله، بشرط احتجاز هويات بعضهم، كما فرض الاحتلال قيوده على دخول موظفي الاوقاف.
كما اغلقت الشرطة 4 من أبواب الأقصى، وسمحت للمسلمين بالدخول اليه عبر باب حطة والمجلس والسلسلة بقيود وإجراءات تفتيش مشددة.
وخلال ذلك سمحت الشرطة للمستوطنين باقتحام الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بجولة في ساحاته.
وقال مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب لوكالة معا :" ننظر بخطورة لما يحدث بالأقصى، من إغلاق أبواب وحرمان المسلمين وخاصة النساء من الدخول اليه، لافتا الى اتصالات تجري على اعلى المستويات لحماية المسجد، وللحيلولة دون فرض الامر الواقع فيه".
وفي سياق متصل وجهت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات في مدينة القدس نداء عاجلا الى حكومة المملكة الاردنية الهاشمية، وطالبوها بحماية المسجد الاقصى وعدم التفريط فيه.
واستهجنت القوى في بيانها تصريحات عبد الله النسور رئيس وزراء الأردن والتي صرح فيها بان سفير الأردن لدى اسرائيل لم يتم استدعائه وذالك بحجة ضرورة بقاءه للدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات وهذا يذكرنا بقول الشاعر"ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم".
وجاء في البيان:" ان السفير الأردني لدى الكيان اسرائيل لم يتواجد في الاقصى خلال العام المنصرم سوى عدة مرات لم تتجاوز أصابع الكف، لذلك وبما أنكم لم تصدقون هذا الكلام وهذا ما أضاع الاقصى وبما أنكم لا تصونون الأمانة ولا تهتمون لاجراءات الاحتلال تجاه موظفين الأوقاف والحراس وابعاد بعضهم لعدة أشهر عن المسجد الاقصى ولا تحركون ساكنا وانتم تشاهدون نساء مصاطب العلم يُمنعن من دخول الاقصى ويُعتدى عليهن جهارا نهارا ويغلق الاقصى في وجه جموع المصلين، نطلب منكم القيام بواجبكم الذي طالما فرطتم فيه وأما ان تسلموا امر المسجد الاقصى لدول إسلامية قادرة على حمايته والحفاظ عليه".
وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال منعت كافة النساء من دخول المسجد الاقصى، فيما سمحت للرجال من كافة الاعمار بدخوله، بشرط احتجاز هويات بعضهم، كما فرض الاحتلال قيوده على دخول موظفي الاوقاف.
كما اغلقت الشرطة 4 من أبواب الأقصى، وسمحت للمسلمين بالدخول اليه عبر باب حطة والمجلس والسلسلة بقيود وإجراءات تفتيش مشددة.
وخلال ذلك سمحت الشرطة للمستوطنين باقتحام الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بجولة في ساحاته.
وقال مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب لوكالة معا :" ننظر بخطورة لما يحدث بالأقصى، من إغلاق أبواب وحرمان المسلمين وخاصة النساء من الدخول اليه، لافتا الى اتصالات تجري على اعلى المستويات لحماية المسجد، وللحيلولة دون فرض الامر الواقع فيه".
وفي سياق متصل وجهت القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات في مدينة القدس نداء عاجلا الى حكومة المملكة الاردنية الهاشمية، وطالبوها بحماية المسجد الاقصى وعدم التفريط فيه.
واستهجنت القوى في بيانها تصريحات عبد الله النسور رئيس وزراء الأردن والتي صرح فيها بان سفير الأردن لدى اسرائيل لم يتم استدعائه وذالك بحجة ضرورة بقاءه للدفاع عن المسجد الاقصى والمقدسات وهذا يذكرنا بقول الشاعر"ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم".
وجاء في البيان:" ان السفير الأردني لدى الكيان اسرائيل لم يتواجد في الاقصى خلال العام المنصرم سوى عدة مرات لم تتجاوز أصابع الكف، لذلك وبما أنكم لم تصدقون هذا الكلام وهذا ما أضاع الاقصى وبما أنكم لا تصونون الأمانة ولا تهتمون لاجراءات الاحتلال تجاه موظفين الأوقاف والحراس وابعاد بعضهم لعدة أشهر عن المسجد الاقصى ولا تحركون ساكنا وانتم تشاهدون نساء مصاطب العلم يُمنعن من دخول الاقصى ويُعتدى عليهن جهارا نهارا ويغلق الاقصى في وجه جموع المصلين، نطلب منكم القيام بواجبكم الذي طالما فرطتم فيه وأما ان تسلموا امر المسجد الاقصى لدول إسلامية قادرة على حمايته والحفاظ عليه".