بلاطة شعلة لن تنطفئ/ بقلم : محمود مسيمي الناطق الإعلامي لمركز شباب بلاطة

نابلس-سلفيت-معا- بلاطة ذلك الاسم الذي اقترن بالرجال والمقاومة والشهداء وبالفوز والانتصارات العظام والبطولات الجسام، فمن رحمه ولد مركز شباب بلاطة الذي لن تغيب شمسه مهما عصفت به الأعاصير، مركز شباب بلاطة الذي سطع في كل الميادين الرياضية فكأس فلسطين96 عزف للمركز أجمل السيمفونيات وبطولة كسر الحصار تغنت بأجمل الألحان وارض الفراعنة فرشت الورود لإبطالك، فمن قلب المعاناة ومن أيدي الجدعان الأبطال صنع فمن كانت هذه حياته فلن يكون متقهقراً ولكن سيبقى في المقدمة ، فما والله ماعرفنا مركزنا بالخنوع والتقهقر كما أراد له البعض ولكن عرفناه بالسمو والارتقاء ، فلا بد من وقفة الرجال وقفة الأبطال الجدعان وقفة حقيقية تسجل في صفحات التاريخ فلن يكون مركزنا لقمة سائغة تلاك وترمى متى أريد لها، فيا عشاق مركز شباب بلاطة التفوا وقولوا لمن أراد للمركز أن يكون في ظلمات دامسة بان مركزنا سيبقى شعلة مضيئة في سماء جبل النار وفلسطين الحبيبة وسيبقى الحارس الأمين لإرثه التاريخي الرياضي.

مركزي الحبيب قالوا في الأمثال الشعبية " لكل جواد كبوة" فكما عرفناك الجواد العربي الأصيل الذي صهل بأعلى صوته في ملاعب فلسطين ، ارجع إلى سابق عهدك معطاءً فهذه الكبوة لن توقف مسيرتك الحافلة والتي لطالما كنت أنت قائدها والمتربع على عرشها.

وفي النهاية نوجه همسة محبة لكل من ابتعد عن المركز بان المركز هو الحضن الدافئ للجميع وهو في اشد الحاجة لجهودنا جميعاً ، فلن نترك ارثه التاريخي يداس ونحن نلفظ أنفاسنا فلنقف ونقول سر يا مركزنا فكل الرجال الأوفياء خلفك.