وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوادية يعلن مقاطعة استيراد ألبان شتراوس الإسرائيلية بحرب غزة 2014

نشر بتاريخ: 09/08/2014 ( آخر تحديث: 09/08/2014 الساعة: 10:55 )
غزة- معا - أعلن الدكتور ياسر الوادية رئيس مجموعة الوادية الاقتصادية لصناعة وتجارة المواد الغذائية والألبان مقاطعته الفورية لاستيراد منتجات شركة شتراوس الإسرائيلية من الألبان والأجبان والحليب والشوكو, داعيا كل الأطراف الوطنية لتوحيد الجهود في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لمقاومة آلة الدمار التي استهدفت البشر والمصنع والشجر والأرض والبحر والمتجر وكل ما يرمز للهوية الفلسطينية واستخدام كل الوسائل الممكنة والمشروعة للدفاع عن تضحيات شعبنا ومواجهة تصرفات حكومة الاحتلال.

وأكد الوادية أن خطوة وقف استيراد المنتجات الإسرائيلية تأتي الآن بصورة نهائية وفورية لوضع القطاعات الإسرائيلية في الصورة الصحيحة لدراسة مواقف حكومتهم الهادفة لتدمير قطاع غزة بشريا واقتصاديا, مضيفا أن البدائل موجودة لحماية عشرات العاملين في الشركة لتوفير قوت يومهم ومساعدتهم على مواجهة المعاناة الشديدة التي يخوضها أرباب الأسر الفلسطينية منذ بداية الانقسام والحصار حتى الآن.

وأوضح عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية أن مقاومة الاحتلال لها أوجه عديدة يستطيع من خلالها الفلسطيني خلق حالة من التكافؤ مع المحتل لتحقيق أهدافه وطموحاته المشروعة بشرط توحيد البيت الفلسطيني الداخلي للسير وفق خارطة طريق تعيد الكرامة التي أعادتها دماء عائلاتنا الطاهرة التي سقطت خلال العدوان الغاشم على غزة, مبينا أنه حان الوقت لتعمل كل الأطراف الفلسطينية في الوطن والمهجر والشتات لدفن كل النفوس الفردية التي أدخلت شعبنا نفق الانقسام المظلم وحاولت أن تزيد من ثرائها لتحقيق مصالحها المشبوهة.

وجدد الوادية تقديم تحية النضال الفلسطيني لكل العائلات التي قدمت الشهداء والجرحى والأسرى والمنازل والمصانع وفتحت البيوت للنازحين من خطوط التماس خلال العدوان الجاري على قطاع غزة وسطرت أروع القصص للدفاع عن الهوية الفلسطينية وحماية الأرض بقصص الصمود والتضحية، مشيرا لجهود رجال الإسعاف والطوارئ والإعلام والدفاع المدني والخيّرين في مجتمعنا لدعم صمود شعبنا وفضح الممارسات الظالمة التي تقودها آلة الحرب الظالمة.

وطالب رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالمحافظة على المصلحة الوطنية العليا ووضع العلم الفلسطيني فوق كل المصالح والرايات الحزبية ورفع الصوت عاليا في كل المنابر الدولية والعربية لإيصال صوت أبناء شعبنا وتحقيق مطالبه المشروعة, مؤكدا أن الوحدة الوطنية وتعزيز المصالحة فرضت على كل العالم أن يحترم المطالب الفلسطينية ويستنكر الممارسات الإسرائيلية في الوقت الذي كان انقسامنا الداخلي بين الفصائل يضع ملف قضيتنا في أرشيف المؤسسات الدولية ويعمل على تشويه سمعة أبناء شعبنا في الداخل والخارج.