الاغا: الفصائل تطالب القيادة التوقيع على معاهدة روما
نشر بتاريخ: 09/08/2014 ( آخر تحديث: 09/08/2014 الساعة: 20:42 )
غزة - معا - عقدت الفصائل الفلسطينية اليوم اجتماعاً موسعاً برئاسة د. زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس هيئة العمل الوطني بحضور وزيري العمل والاشغال العامة والاسكان ممثلين عن حكومة التوافق الوطني ومحافظي المحافظات الخمسة في قطاع غزة .
وبحث المجتمعون الحرب الاسرائيلية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار كما وقف المجتمعون أمام حجم التحديات الكبيرة التي تواجه المواطنين في قطاع غزة في ظل الحرب الاسرائيلية المتواصلة و مع استمرار ازمة المياه والكهرباء كما ناقش المجتمعون آليات تقديم المساعدات للنازحين في مراكز الايواء وكذلك للمتضررين اصحاب البيوت المدمرة لضمان ايصال هذه المساعدات لمستحقيها .
وقدم وزيري حكومة التوافق الوطني تقريراً مفصلاً عن الخدمات التي قدمتها حكومة التوافق من اجل تخفيف معاناة المواطنين وتأمين كافة الاحتياجات والمتطلبات الاساسية لقطاع غزة المنكوب وحل كافة مشاكله بالاضافة إلى المساعدات المالية التي قدمتها بخصوص ذلك والجهود التي تبذلها لتسيير قوافل المساعدات والادوية للقطاع ، وتحضيراتها لإعادة اعمار قطاع غزة وبناء ما دمره الاحتلال في حربه على شعبنا وتحضيراتها لمؤتمر المانحين المزمع عقده بداية الشهر القادم لإعادة اعمار غزة .
وطالب المجتمعون الحكومة الفلسطينية زيادة الدعم المقدم للمواطنين وخاصة النازحين منهم الذين فقدوا بيوتهم وضرورة البدء في تحضير ماوي لهم في الفترة القادمة بديلة عن مدارس وكالة الغوث والحكومة إلى حين اعادة اعمار وبناء بيوتهم المدمرة خاصة مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد واقتراب فصل الشتاء .
ورفض المجتمعون تعطيل عمل الحكومة من قبل بعض الجهات في غزة واكدوا على دعم حكومة التوافق الوطني في أخذ دورها كاملاً في تقديم خدماتها وتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا وأن تكون هي العنوان لكل ما يتم تقديمه من دعم لإعادة اعمار قطاع غزة باعتبارها الحكومة الشرعية للشعب الفلسطيني والعنوان الرئيسي لها .
وطالب المجتمعون بضورة توحيد جهود الدعم وتلقي المساعدات من خلال تشكيل لجنة عليا للإغاثة في قطاع غزة تكون مسؤولة عن استلام وتويع المساعدات والمعونات من المؤسسات المتبرعة لضمان ايصالها لمستحقيها .
واكد المجتمعون على دعمهم للوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة ومطالبه الخاصة بالتوصل للاتفاق يوقف اطلاق النار في قطاع غزة والمتمثلة في وقف إطلاق النار والانسحاب من المناطق الحدودية التي احتلتها اسرائيل والسماح للصيادين بالصيد لمسافة 12 ميل وفتح المعابر ورفع الحصار وإزالة المنطقة العازلة بين غزة والاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وإطلاق سراح النواب المعتقلين، والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى ، وتقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العدوان والتزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه مشددين على ان هذه المطالب هي محل اجماع فلسطيني .
كما وأكد المجتمعون على ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير ليتحمل مسؤوليته في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ولتعزيز العمل الوحدوي .
وطالب المجتمعون القيادة الفلسطينية والحكومة التوقيع على معاهدة روما كمقدمة للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في أسرع وقت ممكن ودون تردد .
وحيا المجتمعون شعبنا الفلسطيني الصامد الذي يقف صفاً واحداً متماسكاً لمواجهة العدوان الاسرائيلي الذي أكد عبر صموده وثباته أمام هذه الحرب أنه شعب عصي على الكسر وانه شعب موجود على الخريطة السياسية والجغرافية وان نضاله العادل ومقاومته المشروعة سوف تستمر ولن تتوقف إلى ان يتم دحر الاحتلال وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
وبحث المجتمعون الحرب الاسرائيلية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار كما وقف المجتمعون أمام حجم التحديات الكبيرة التي تواجه المواطنين في قطاع غزة في ظل الحرب الاسرائيلية المتواصلة و مع استمرار ازمة المياه والكهرباء كما ناقش المجتمعون آليات تقديم المساعدات للنازحين في مراكز الايواء وكذلك للمتضررين اصحاب البيوت المدمرة لضمان ايصال هذه المساعدات لمستحقيها .
وقدم وزيري حكومة التوافق الوطني تقريراً مفصلاً عن الخدمات التي قدمتها حكومة التوافق من اجل تخفيف معاناة المواطنين وتأمين كافة الاحتياجات والمتطلبات الاساسية لقطاع غزة المنكوب وحل كافة مشاكله بالاضافة إلى المساعدات المالية التي قدمتها بخصوص ذلك والجهود التي تبذلها لتسيير قوافل المساعدات والادوية للقطاع ، وتحضيراتها لإعادة اعمار قطاع غزة وبناء ما دمره الاحتلال في حربه على شعبنا وتحضيراتها لمؤتمر المانحين المزمع عقده بداية الشهر القادم لإعادة اعمار غزة .
وطالب المجتمعون الحكومة الفلسطينية زيادة الدعم المقدم للمواطنين وخاصة النازحين منهم الذين فقدوا بيوتهم وضرورة البدء في تحضير ماوي لهم في الفترة القادمة بديلة عن مدارس وكالة الغوث والحكومة إلى حين اعادة اعمار وبناء بيوتهم المدمرة خاصة مع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد واقتراب فصل الشتاء .
ورفض المجتمعون تعطيل عمل الحكومة من قبل بعض الجهات في غزة واكدوا على دعم حكومة التوافق الوطني في أخذ دورها كاملاً في تقديم خدماتها وتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا وأن تكون هي العنوان لكل ما يتم تقديمه من دعم لإعادة اعمار قطاع غزة باعتبارها الحكومة الشرعية للشعب الفلسطيني والعنوان الرئيسي لها .
وطالب المجتمعون بضورة توحيد جهود الدعم وتلقي المساعدات من خلال تشكيل لجنة عليا للإغاثة في قطاع غزة تكون مسؤولة عن استلام وتويع المساعدات والمعونات من المؤسسات المتبرعة لضمان ايصالها لمستحقيها .
واكد المجتمعون على دعمهم للوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة ومطالبه الخاصة بالتوصل للاتفاق يوقف اطلاق النار في قطاع غزة والمتمثلة في وقف إطلاق النار والانسحاب من المناطق الحدودية التي احتلتها اسرائيل والسماح للصيادين بالصيد لمسافة 12 ميل وفتح المعابر ورفع الحصار وإزالة المنطقة العازلة بين غزة والاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وإطلاق سراح النواب المعتقلين، والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى ، وتقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العدوان والتزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه مشددين على ان هذه المطالب هي محل اجماع فلسطيني .
كما وأكد المجتمعون على ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير ليتحمل مسؤوليته في مواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ولتعزيز العمل الوحدوي .
وطالب المجتمعون القيادة الفلسطينية والحكومة التوقيع على معاهدة روما كمقدمة للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في أسرع وقت ممكن ودون تردد .
وحيا المجتمعون شعبنا الفلسطيني الصامد الذي يقف صفاً واحداً متماسكاً لمواجهة العدوان الاسرائيلي الذي أكد عبر صموده وثباته أمام هذه الحرب أنه شعب عصي على الكسر وانه شعب موجود على الخريطة السياسية والجغرافية وان نضاله العادل ومقاومته المشروعة سوف تستمر ولن تتوقف إلى ان يتم دحر الاحتلال وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .