وفاة أحد المرضى العالقين على معبر رفح قبل ساعات من البدء بادخال 637 عالقا في رفح عبر حاجزي العوجة وايرز
نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 29/07/2007 الساعة: 11:34 )
بيت لحم- معا- أعلنت مصادر طبية فلسطينية وفاة أحد المرضى العالقين على معبر اثر تردي حالته الصحية.
وقالت المصادر الطبية إن المواطن أحمد رمضان دياب الخطيب ( 43 عاما) فارق الحياة مساء أمس السبت بعد صراع مع مرض السرطان أثناء مكوثه بين العالقين على معبر رفح حيث تم نقل جثمانه إلى مستشفى العريش ويجري حاليا التنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي لنقله إلى قطاع غزة عبر معبر كرم ابو سالم.
في هذه الاثناء قالت مصادر عبرية صباح اليوم : "ان الجيش الاسرائيلي بدأ باتخاد الخطوات اللازمة لنقل اللاجئين العالقين على رفح عن طريق معبر ايريز- كما سيجري نقل عشرات اللاجئين الى معبر نيتسانا وذلك يالتعاون مع المصريين".
واضافت هذه المصادر "ان الحديث عن خطوة ستجري في غضون الساعات القادمة وان الحديث يدور عن اللاجئين الذين هربوا من قطاع غزة في اعقاب سيطرة حماس على القطاع".
في المقابل أكدت مصادر فلسطينية أن الدفعة التي سيسمح لها بالعودة اليوم الى قطاع غزة تشمل المرضى من العالقين على المعبر.
وفي هذا الاطار قال مدير مكتب وكالة "معا" في قطاع غزة ان الحديث يدور عن المرضى الذين ساءت حالتهم الصحية وبحاجة ماسة لعلاج طارئ. وليس الذين هربوا من قطاع غزة الى الحدود والمعابر.
هذا وأكد شهود عيان بين العالقين على معبر رفح أن هناك تحركات بين صفوف المرضى الذين بدأوا بإعداد انفسهم للتوجه إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وايرز.
من جانبه أفاد د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن كواد الاسعاف والطوارئ تعد نفسها لاستقبال 100 مريض فلسطيني سيبدأون بالتحرك بعد الساعة الثانية عشرة من منتصف اليوم.
وقال حسنين إن العدد الذي يجري الحديث عنه هو 100 مريض اليوم و627 خلال اليومين القادمين من المرضى المسلجين لدى وزارة الصحة، مشيراً إلى أن استكمال إجراءات التسجيل لهم تجري في سفارة فلسطين بمصر.
من جهة اخرى قال موقع اخباري عبري ان الحديث يدور عن 637 فلسطينيا سيجري السماح لهم بالمرور عن طريق حاجز ايريز ، واعترف الموقع ان الحياة التي يعيشها اكثر من 6000 لاجئ على الحدود اصعب من ان تطاق وان جزءا منهم ماتوا من قسوة الحياة هناك .
واكدت مصادر اسرائيلية ان اسماء 637 فلسطينيا قد جرى بحثها واقرار السماح بعودتها الى قطاع غزة فعلا بواسطة اجهزة الامن الاسرائيلية.
وعلى ذمة المصادر الاسرائيلية فان حماس لا تريد ذلك ولا تريد للاجئين العودة من اي معبر دون رفح ، وتصر بل وتحاول فتح معبر رفح الا ان الرئيس ابو مازن لا يريد ذلك بطريقة حماس.
وقالت المصادر الطبية إن المواطن أحمد رمضان دياب الخطيب ( 43 عاما) فارق الحياة مساء أمس السبت بعد صراع مع مرض السرطان أثناء مكوثه بين العالقين على معبر رفح حيث تم نقل جثمانه إلى مستشفى العريش ويجري حاليا التنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي لنقله إلى قطاع غزة عبر معبر كرم ابو سالم.
في هذه الاثناء قالت مصادر عبرية صباح اليوم : "ان الجيش الاسرائيلي بدأ باتخاد الخطوات اللازمة لنقل اللاجئين العالقين على رفح عن طريق معبر ايريز- كما سيجري نقل عشرات اللاجئين الى معبر نيتسانا وذلك يالتعاون مع المصريين".
واضافت هذه المصادر "ان الحديث عن خطوة ستجري في غضون الساعات القادمة وان الحديث يدور عن اللاجئين الذين هربوا من قطاع غزة في اعقاب سيطرة حماس على القطاع".
في المقابل أكدت مصادر فلسطينية أن الدفعة التي سيسمح لها بالعودة اليوم الى قطاع غزة تشمل المرضى من العالقين على المعبر.
وفي هذا الاطار قال مدير مكتب وكالة "معا" في قطاع غزة ان الحديث يدور عن المرضى الذين ساءت حالتهم الصحية وبحاجة ماسة لعلاج طارئ. وليس الذين هربوا من قطاع غزة الى الحدود والمعابر.
هذا وأكد شهود عيان بين العالقين على معبر رفح أن هناك تحركات بين صفوف المرضى الذين بدأوا بإعداد انفسهم للتوجه إلى قطاع غزة عبر معبري العوجة وايرز.
من جانبه أفاد د. معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن كواد الاسعاف والطوارئ تعد نفسها لاستقبال 100 مريض فلسطيني سيبدأون بالتحرك بعد الساعة الثانية عشرة من منتصف اليوم.
وقال حسنين إن العدد الذي يجري الحديث عنه هو 100 مريض اليوم و627 خلال اليومين القادمين من المرضى المسلجين لدى وزارة الصحة، مشيراً إلى أن استكمال إجراءات التسجيل لهم تجري في سفارة فلسطين بمصر.
من جهة اخرى قال موقع اخباري عبري ان الحديث يدور عن 637 فلسطينيا سيجري السماح لهم بالمرور عن طريق حاجز ايريز ، واعترف الموقع ان الحياة التي يعيشها اكثر من 6000 لاجئ على الحدود اصعب من ان تطاق وان جزءا منهم ماتوا من قسوة الحياة هناك .
واكدت مصادر اسرائيلية ان اسماء 637 فلسطينيا قد جرى بحثها واقرار السماح بعودتها الى قطاع غزة فعلا بواسطة اجهزة الامن الاسرائيلية.
وعلى ذمة المصادر الاسرائيلية فان حماس لا تريد ذلك ولا تريد للاجئين العودة من اي معبر دون رفح ، وتصر بل وتحاول فتح معبر رفح الا ان الرئيس ابو مازن لا يريد ذلك بطريقة حماس.