"التعليم البيئي" وبلدية رام الله يُطلقان منتدى فلسطين خضراء البيئي
نشر بتاريخ: 10/08/2014 ( آخر تحديث: 10/08/2014 الساعة: 16:51 )
رام الله- معا - أطلق مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية وبلدية رام الله، على هامش المخيم الصيفي البيئي السادس (أرفع صوتك لا لارتفاع مستوى سطح البحر) منتدى فلسطين خضراء البيئي.
وقال المنظمون إن الإطار الجديد سيسعى إلى تنفيذ أنشطة بيئية سيشارك قرابة100 من الزهرات والفتية بين العاشرة والرابعة عشرة في اقتراحها وتنفيذها، وستشمل حملات توعية ميدانية داخل المنازل والمؤسسات والأسواق، وحث التجار على استخدام أكياس قماش وورق، وتصنيع أسمدة عضوية من مخلفات المنازل والمدارس، وتشجير وتنظيف للميادين العامة. في وقت سيفتح أعضاء المنتدى الجديد نقاشات خضراء عبر مواقع الإعلام الاجتماعي، تهدف إلى تفعيل الاهتمام بالبيئة ، وعدم التعامل معها كشأن موسمي.
وأختار الأعضاء خمسة منسقين للإطار الجديد، هم: هديل رجب، ولين صالح، وآية دبور، وبراء فروخ، وفاطمة عبد، فيما سيدشنون في الفترة القريبة موقعاً إلكترونيًا لتبادل المعلومات والأفكار والمبادرات البيئية.
وأشار مدير المخيم فرح غالب إلى أن المنتدى سيرسخ المفاهيم البيئية لدى الطلبة الأعضاء فيه، الذين سيؤثرون على سلوك أسرهم ورفاقهم في المدرسة، وسينفذون أنشطة، تجعل من النادي البيئي متواصلاً في أثره، ولا ينحصر فقط في فترة انعقاد المخيم القصيرة.
وأكد غالب أن الطلبة سيقدمون نماذج إيجابية، من خلال مبادرات سيطلقونها ويشتركون في تنفيذها مع البلدية و"التعليم البيئي"، وسينقلون رسالة البيئة إلى الأسرة والمدرسة والشارع والأسواق ووسائل الإعلام أيضاً.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لـ "التعليم البيئي" سيمون عوض أن المنتدى الجديد يضاف إلى منتديات مماثلة أطلقها المركز بالشراكة مع مركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس باسم (منتدى الياسمين البيئي)، و( زهر اللوز) بجامعة النجاح، ومنتدى بيرزيت، ومنتدى الإعلام البيئي (ندى) في الجامعة العربية الأمريكية في جنين. إضافة إلى ( المنتدى النسوي) مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طوباس والأغوار، والمنتدى المجتمعي البيئي ( ضياء) مع مركز شركاء في التنمية المستدامة بطوباس، بهدف المساهمة في تغيير النظرة المجتمعية الراهنة للبيئة وقضاياها، والابتعاد عن التعامل معها كشأن موسمي.
وأكد أن الظروف الحرجة التي يعيشها شعبنا، وما تتعرض له غزة من عدوان طال البشر ودمر البنية التحتية وحرق الشجر، وخلق كارثة بيئة وإنسانية كبرى، يبرهن عدم إسقاط قضايا البيئة في أقسى الظروف؛ لأنها تعبر عن كل ما يمس الحياة.
وأضاف عوض إن "التعليم البيئي" نفذ عبر المنتديات الشريكة سلسلة فعالية خضراء في الجامعات ومراكز المدن، كحملات نظافة، ومحاضرات، وعروض أفلام، وتدريبات عملية.
من جانبها، قالت راما سليم من "فلسطين خضراء" إن المنتدى الجديد سينفذ مبادرات تصنيع سماد عضوي في المدارس، وحملات نظافة تستهدف الصغار والكبار للحفاظ على بيئة نظيفة. فيما أشارت لارا القواسمي أن الإطار الجديد سينفذ فعاليات تحبب الناس ببيئتهم، وسيوزع أكياس قماش في الأسواق للاستغناء عن البلاستيك الذي يلوث البيئة ولا يتحلل.
وذكرت الطالبة نور ذوقان أن المنتدى سيدخل فكرة البيئة والمحافظة عليها للبيوت، بينما أبدت آية دبور حماساً لتدخل أعضاء المنتدى في تعليم الكبار المفاهيم البيئة الصحيحة، كإعادة التدوير، وتجنب حرق النفايات، واستخدام الإطارات المطاطية في الحدائق.
في السياق ذاته، نفذ "التعليم البيئي" تمرينات خضراء لأعضاء المخيم الصيفي، اشتملت مسابقات بيئية لمفاهيم التدوير، والاحتباس الحراري، والتنوع الحيوي، والزحف العمراني، والأغذية المعدلة جينياً، والمبيدات الكيماوية، وقانون البيئة في فلسطين، والأقاليم النباتية، والطيور، والنبات، وطرق الحد من تلويث البيئة. إلى جانب تمرين حول الغذاء الصحي، ومخاطر الوجبات السريعة.
يشار إلى أن فعاليات المخيم بنسخته السادسة أطلقتها بلدية رام الله في الرابع من آب الجاري، وتستمر حتى السادس عشر منه، بمشاركة مؤسسات رسمية وأهلية تنشط في الشأن البيئي، ويضم عشرات الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية وعروض أفلام خضراء.
وقال المنظمون إن الإطار الجديد سيسعى إلى تنفيذ أنشطة بيئية سيشارك قرابة100 من الزهرات والفتية بين العاشرة والرابعة عشرة في اقتراحها وتنفيذها، وستشمل حملات توعية ميدانية داخل المنازل والمؤسسات والأسواق، وحث التجار على استخدام أكياس قماش وورق، وتصنيع أسمدة عضوية من مخلفات المنازل والمدارس، وتشجير وتنظيف للميادين العامة. في وقت سيفتح أعضاء المنتدى الجديد نقاشات خضراء عبر مواقع الإعلام الاجتماعي، تهدف إلى تفعيل الاهتمام بالبيئة ، وعدم التعامل معها كشأن موسمي.
وأختار الأعضاء خمسة منسقين للإطار الجديد، هم: هديل رجب، ولين صالح، وآية دبور، وبراء فروخ، وفاطمة عبد، فيما سيدشنون في الفترة القريبة موقعاً إلكترونيًا لتبادل المعلومات والأفكار والمبادرات البيئية.
وأشار مدير المخيم فرح غالب إلى أن المنتدى سيرسخ المفاهيم البيئية لدى الطلبة الأعضاء فيه، الذين سيؤثرون على سلوك أسرهم ورفاقهم في المدرسة، وسينفذون أنشطة، تجعل من النادي البيئي متواصلاً في أثره، ولا ينحصر فقط في فترة انعقاد المخيم القصيرة.
وأكد غالب أن الطلبة سيقدمون نماذج إيجابية، من خلال مبادرات سيطلقونها ويشتركون في تنفيذها مع البلدية و"التعليم البيئي"، وسينقلون رسالة البيئة إلى الأسرة والمدرسة والشارع والأسواق ووسائل الإعلام أيضاً.
بدوره، أكد المدير التنفيذي لـ "التعليم البيئي" سيمون عوض أن المنتدى الجديد يضاف إلى منتديات مماثلة أطلقها المركز بالشراكة مع مركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس باسم (منتدى الياسمين البيئي)، و( زهر اللوز) بجامعة النجاح، ومنتدى بيرزيت، ومنتدى الإعلام البيئي (ندى) في الجامعة العربية الأمريكية في جنين. إضافة إلى ( المنتدى النسوي) مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طوباس والأغوار، والمنتدى المجتمعي البيئي ( ضياء) مع مركز شركاء في التنمية المستدامة بطوباس، بهدف المساهمة في تغيير النظرة المجتمعية الراهنة للبيئة وقضاياها، والابتعاد عن التعامل معها كشأن موسمي.
وأكد أن الظروف الحرجة التي يعيشها شعبنا، وما تتعرض له غزة من عدوان طال البشر ودمر البنية التحتية وحرق الشجر، وخلق كارثة بيئة وإنسانية كبرى، يبرهن عدم إسقاط قضايا البيئة في أقسى الظروف؛ لأنها تعبر عن كل ما يمس الحياة.
وأضاف عوض إن "التعليم البيئي" نفذ عبر المنتديات الشريكة سلسلة فعالية خضراء في الجامعات ومراكز المدن، كحملات نظافة، ومحاضرات، وعروض أفلام، وتدريبات عملية.
من جانبها، قالت راما سليم من "فلسطين خضراء" إن المنتدى الجديد سينفذ مبادرات تصنيع سماد عضوي في المدارس، وحملات نظافة تستهدف الصغار والكبار للحفاظ على بيئة نظيفة. فيما أشارت لارا القواسمي أن الإطار الجديد سينفذ فعاليات تحبب الناس ببيئتهم، وسيوزع أكياس قماش في الأسواق للاستغناء عن البلاستيك الذي يلوث البيئة ولا يتحلل.
وذكرت الطالبة نور ذوقان أن المنتدى سيدخل فكرة البيئة والمحافظة عليها للبيوت، بينما أبدت آية دبور حماساً لتدخل أعضاء المنتدى في تعليم الكبار المفاهيم البيئة الصحيحة، كإعادة التدوير، وتجنب حرق النفايات، واستخدام الإطارات المطاطية في الحدائق.
في السياق ذاته، نفذ "التعليم البيئي" تمرينات خضراء لأعضاء المخيم الصيفي، اشتملت مسابقات بيئية لمفاهيم التدوير، والاحتباس الحراري، والتنوع الحيوي، والزحف العمراني، والأغذية المعدلة جينياً، والمبيدات الكيماوية، وقانون البيئة في فلسطين، والأقاليم النباتية، والطيور، والنبات، وطرق الحد من تلويث البيئة. إلى جانب تمرين حول الغذاء الصحي، ومخاطر الوجبات السريعة.
يشار إلى أن فعاليات المخيم بنسخته السادسة أطلقتها بلدية رام الله في الرابع من آب الجاري، وتستمر حتى السادس عشر منه، بمشاركة مؤسسات رسمية وأهلية تنشط في الشأن البيئي، ويضم عشرات الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية وعروض أفلام خضراء.