|
وزارة الداخلية الفلسطينية : قرارات استفزازية والبعض في حماس يسعى لإشعال نار الفتنة
نشر بتاريخ: 05/09/2005 ( آخر تحديث: 05/09/2005 الساعة: 01:03 )
غزة - معا - قالت وزارة الداخلية والامن الوطني الفلسطيني ان اللهجة التصعيدية، والقرارات الاستفزازية، لغرس بذور الفتنة لدى بعض المتنفذين في حركة حماس، بما يتعارض مع الشعارات الرنانة، والجمل الجذّابة، التي يتم تسويقها كمبادئ وأسس، فيما يختفي وراءها مخطط واضح لتقويض كل القواسم المشتركة في العلاقات الوطنية، ومحاولة التفاف على السلطة وشرعيتها، والسعي إلى مصادرة وارتهان الإرادة الوطنية لأهداف حزبية وفئوية.
واوضحت ان قرارات حماس تاتي بتعيين قادة ألوية ومناطق عسكرية على مستوى قطاع غزة، وكأنه لا سلطة ولا شرعية، وفي أفضل الحالات أن هناك سلطة بديلة أو موازية. واكدت الوزارة في بيانها " بأن البعض في حركة حماس، يسعى دون إبطاء نحو إشعال نار فتنة ملعونة، نبرأ إلى الله من نتائجها الكارثية على شعبنا ومستقبل قضيته الوطنية. ودعت الوزارة الجماهير الفلسطينية إلى الانتباه لهذا المخطط "الإجرامي" الذي تحاك خيوطه في ظل الشعارات الرنّانة،مشددة على أن الحرص الوطني والوعي المسئول الذي تلتزم به السلطة الوطنية ومؤسستها الأمنية ليست من ضعف، بل من منطلق المسئولية التاريخية والحكمة القيادية، بضرورة إعطاء المجال للحوار الوطني الداخلي لأن يأخذ مداه، وبمشاركة الكل الوطني في تحمل المسئولية التي لا مهرب منها أمام الله والتاريخ، لحقن وصون دماء شعبنا وحماية قضيتنا الوطنية . وتابع بيان الوزارة قائلا " انه من حرصنا وعزمنا بإرادة على المضي قدماً في حماية المشروع الوطني والوفاء لمواقف وقرارات القيادة الشرعية والمنتخبة بوحدانية السلطة وما يترتب عليه من استحقاقات مقدسة، مشيرة أن لا سلاح سوى السلاح المكلف دستورياً، بتنفيذ القانون والتصدي لكل محاولات الإرهاب الفكري والمادي، في ظل مجتمع مدني ديمقراطي". |