الجبهتان الشعبية والديمقراطية تؤكدان على ضرورة تفعيل م.ت.ف وتراجع حماس عن نتائج الحسم العسكري
نشر بتاريخ: 29/07/2007 ( آخر تحديث: 29/07/2007 الساعة: 12:02 )
غزة- معا- طالبت الجبهتان الديمقراطية والشعبية حركة حماس بالتراجع عن نتائج الحسم العسكري مشددتين على ضرورة التأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدتا خلال اجتماع لقيادتيهما على التمسك بالأسس الواردة في البيان الرباعي الصادر في 13/7/2007 باعتبارها كلاً لا يتجزأ, لحل الأزمة الداخلية.
وشددتا على ضرورة منع تكريس الفصل بين الضفة وغزة, والدعوة لتشكيل حكومة انتقالية متوافق عليها وطنياً, لاستعادة وحدة المؤسسات الرسمية للسلطة وفقاً لأحكام القانون, واتخاذ التدابير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الجديدة في غزة والضفة والقدس وفقاً للتمثيل النسبي الكامل وفي أسرع وقت ممكن.
وأكدتا على ضرورة التحرك المشترك والواسع من قيادتي الجبهتين على الصعيد الوطني والجماهيري, بهدف الوصول إلى أسس تمكن من توفير قاعدة لحوار وطني شامل وجاد بهدف الخروج من الأزمة الداخلية وتداعياتها الكارثية على وضع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الفلسطينية.
وأشارتا إلى استمرار جهودها لوقف عمليات الاعتقال والمداهمات, ومن اجل استعادة اتحاد نقابات العمال وبعض المؤسسات الأهلية لمقراتها، وكذلك العمل على منع امتداد الأحداث إلى الضفة، والوقوف بحزم ضد أية تجاوزات أو ردود فعل, وصيانة الحريات العامة في مجمل الأراضي الفلسطينية.
وقالتا أنه يجب تنشيط التحرك الوطني والجماهيري لفك الحصار عن قطاع غزة, وعن الشعب الفلسطيني بشكل عام والعمل على الفتح الدائم لمعبر رفح, لتوفير حق المواطن الفلسطيني في حرية التنقل, ومطالبة الدول العربية وعواصم القرار الدولي للتحرك من اجل لجم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
واكدتا على أن المقاومة حق مشروع للشعب ما دام الاحتلال قائماً هي موضع إجماع وطني, ولا يحق لأي طرف فلسطيني التنازل عنه.
كما تؤكد الجبهتان على ضرورة استمرار التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ومن ضمنها حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم طبقاً للقرار 194, ودون أي تمييع أو إنقاص من هذا الحق وتقديم التنازلات على حساب الشعب الفلسطيني تحت أية دعاوي.
وأكدتا خلال اجتماع لقيادتيهما على التمسك بالأسس الواردة في البيان الرباعي الصادر في 13/7/2007 باعتبارها كلاً لا يتجزأ, لحل الأزمة الداخلية.
وشددتا على ضرورة منع تكريس الفصل بين الضفة وغزة, والدعوة لتشكيل حكومة انتقالية متوافق عليها وطنياً, لاستعادة وحدة المؤسسات الرسمية للسلطة وفقاً لأحكام القانون, واتخاذ التدابير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الجديدة في غزة والضفة والقدس وفقاً للتمثيل النسبي الكامل وفي أسرع وقت ممكن.
وأكدتا على ضرورة التحرك المشترك والواسع من قيادتي الجبهتين على الصعيد الوطني والجماهيري, بهدف الوصول إلى أسس تمكن من توفير قاعدة لحوار وطني شامل وجاد بهدف الخروج من الأزمة الداخلية وتداعياتها الكارثية على وضع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الفلسطينية.
وأشارتا إلى استمرار جهودها لوقف عمليات الاعتقال والمداهمات, ومن اجل استعادة اتحاد نقابات العمال وبعض المؤسسات الأهلية لمقراتها، وكذلك العمل على منع امتداد الأحداث إلى الضفة، والوقوف بحزم ضد أية تجاوزات أو ردود فعل, وصيانة الحريات العامة في مجمل الأراضي الفلسطينية.
وقالتا أنه يجب تنشيط التحرك الوطني والجماهيري لفك الحصار عن قطاع غزة, وعن الشعب الفلسطيني بشكل عام والعمل على الفتح الدائم لمعبر رفح, لتوفير حق المواطن الفلسطيني في حرية التنقل, ومطالبة الدول العربية وعواصم القرار الدولي للتحرك من اجل لجم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
واكدتا على أن المقاومة حق مشروع للشعب ما دام الاحتلال قائماً هي موضع إجماع وطني, ولا يحق لأي طرف فلسطيني التنازل عنه.
كما تؤكد الجبهتان على ضرورة استمرار التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ومن ضمنها حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم طبقاً للقرار 194, ودون أي تمييع أو إنقاص من هذا الحق وتقديم التنازلات على حساب الشعب الفلسطيني تحت أية دعاوي.